وسائل الإعلام عبر الإنترنت والتواصل العالمي ٢(٢): المقدّمة والتلخيص للبحوث Online Media and Global Communication

发布者:李晓蒙发布时间:2023-07-17浏览次数:46

وسائل الإعلام عبر الإنترنت والتواصل العالمي، العدد الثاني، 2023

 

ترجمة: تشو فانغ، لي تينغ تينغ، تشنغ جيه، هو كون يان،شيوى لي جيا، تساي يوى تشي، وانغ يينغ شيانغ

 

المقدمة

 

المقالة الافتتاحية للقسم الخاص عن موضوع المدن الرقمية:

الاقتراب من المدن الرقمية من منظور الاتصالات

بان جي، محرر العدد الخاص

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-2004

 

أصبحت التكنولوجيات الرقمية على تعيد تكوين المدن في جميع أنحاء العالم بشكل أساسي. مع ظهور أشكال جديدة من الذكاء غير البشري وشبكات الاستشعار وتقنيات البيانات / الحاسوب وتجديد نفسها باستمرار، وكذلك المدن. فلقد تغيرت الزمانية والمكانية اللتان تعمل بهما المدن تغيرا عميقا. في سبيل المستقبل الجماعي لجميع السكان في كوكب المدن، يجب على علماء الإعلام أن يتحملوا مسؤوليات لإضافة منظور الاتصالات إلى المناقشات الحالية حول المدن الرقمية سواء في الأوساط العلمية أو أمام الجمهور.

 

لماذا يعتبر منظور الاتصال مهمًا للمدن الرقمية؟ ذكر جيمس كاري في عمله أن الاتصالات الحديثة قد غيرت بشكل كبير المصطلحات العادية للتجربة والوعي، والهياكل العادية للميول والمشاعر، والإحساس العادي بالحياة، وبوجود العلاقات الاجتماعية. وفي العصر الرقمي، ما زالت هذه العناصر تشكل ماهية المدينة وكيفية ارتباط البشر بالمدينة من خلال هذه الخلقة. إنها الاتصالات المعقدة بين الأشياء غير المتجانسة، والبشر، والمخزونات الرمزية / التاريخية هي التي تكوّن المدن. وهناك طرق مختلفة لتجميع الثلاثة السالف ذكرها، مثل التخطيطات التكنوقراطية والإدارية والاقتصادية، فيمكنها تفعيل إمكانيات مختلفة للتكنولوجيا الرقمية وخلق أشكال مختلفة من المدنية. وتؤدي بعض هذه التخطيطات إلى الاغتراب والاستغلال والملل كأبرز أعراض الحداثة السيئة. ومن الضروري إضافة منظور الاتصال إلى هذا الطيف، قبل أن يصبح أي تخطيط افتراضيا. ونظرًا لأن التكنولوجيات الناشئة لا تزال تتطور، فإن منظور الاتصال يستطيع أن يقدم ترياقا لخطط التخطيط الحضري المدفوعة بالكفاءة أو السيطرة.

 

ما هو منظور التواصل للدراسات الحضرية؟ أولا، نؤكد أن تجارب الفرد ومشاعره تغيرت بسبب العيش في المدينة الرقمية. ومن نواحيها المفهوم المتغير للزمان والمكان، والفرص المتاحة للأفراد للتواصل مع الأماكن العامة، والمناظر الحسية الحضرية المُعاد تشكيلها وما إلى ذلك. تخلق الخاصة التجريبية للتواصل نوعا جديدا من سكان المدن. وتترتب على ذلك الثقافات والجماليات والسياسات الحضرية الجديدة. ثانيا، يجب فحص بدقّة العمليات الحضرية الجديدة التي تولد أنماطا جديدة من المشاركة والتعاون. فتعيد التقنيات الرقمية ربط الماضي بالحاضر، والبعيد بالقريب، والوسط بالفور، والطبيعي بالاصطناعي من جديد. وعمليات إعادة الربط هذه تعدُ تحويليةً، حيث تحوِّل عمليات التفاعل الاجتماعي، والحوكمة الحضرية، والثقافة العامة، والنقل، والمعاملات التجارية. تَظهر معايير الكياسة الحضرية المحسَّنة عندما يتعلم الناس كيفية التعايش والتعاون مع الأعضاء الجدد من البشر أو غير البشر الذين تم جلبهم فجأة إلى حياتهم عن طريق الاتصالات الرقمية. أخيرا ليس آخرا، نؤكد على الطبيعة التوليدية للتواصل. وعلى وجه التحديد، يدعو منظور التواصل إلى الصدف المسلّية بين العناصر غير المتجانسة التيتولد أماكن وأفضية جديدة، وتجربة حسية جمالية وشبكات الدعم التعاوني المتنوعة. يفترض التواصل المسافة والاختلافات. فإن منظور التواصل يهتم بالتعايش المستمر للعناصر غير المتجانسة، وكذلك العمليات المتماثلة والإبداعية لربطها، خلافا على وجهات النظر الإدارية أو الاقتصادية للتخطيط الحضري. تعتبر المدن المتميزة بالتواصل مكانا مفعما بالإبداعية واللذات التي تساعد سكانها على مجابهة رتابة الحياة اليومية.

 

مع وضع هذه الأفكار في الاعتبار، يدعو هذا القسم بشأن المدن الرقمية وإصلاح الحضارة العالمية إلى اتخاذ منظور التواصل في دراسات المدن الرقمية. تجادل مقالة سكوت ماكواير في مقالته أن إطار المدينة الذكية غير كاف، ويقترح أن نتعامل مع تصميم وتشغيل البنية التحتية الرقمية للمدينة من وجهة نظر الاتصالات. إلى جانب نسبة الإشارة إلى الضوضاء في الهندسة أو نموذج الإرسال الفعال، دعا ماكواير إلى عملية اجتماعية بشكل أساسي التي هي مقومة من الهويات الفردية والجماعية للبشر ككائنات تكنولوجية تتلاعب بالرموز وتروي القصص. تتناول مقالة بقلم ميكوكي وسائل الإعلام على أنها اتصال بين الإنسان والآلة وبين الآلات لفحص كيفية تنفيذ سلطات مدينتي برلين ووارسو لحلول المدينة الذكية. يرى المؤلف أن الإنترنت والمنصات والبنية التحتية الإعلامية أصبحت تُستخدم لوصف عمليات الاتصال الجديدة بين سلطات المدن والمواطنين والآلات. تستكشف مقالة لروزاتي وأصحابه كيف أبلغ الفشل الذريع في ديزني والمناظر الطبيعية الجديدة للإنترنت - المبنية على تضاريس ما بعد الحرب الأهلية في فرجينيا - الوضع الحالي لزراعة الخادم مع مراكز البيانات، مما شكّل ولاية فرجينيا الشمالية الأمريكية كعاصمة الإنترنت في العالم. انتقد المؤلفون أصحاب العقارات الرقمية بسبب سيطرتهم على ظروف الديمقراطية في المنطقة، ودعوا إلى تحمل المسؤولية لتنمية القدرات من أجل حياة أكثر حرية وتواصلية.

 

ترك هذا القسم الخاص العديد من القضايا لم يمسها. ومع ذلك، فإن الرسالة التي نرغب في نقلها واضحة. ترديدًا لعنوان المجلة، نأمل دراسة المدن من وجهة نظر وسائل الإعلام والاتصالات. لم يؤد تشغيل أنظمة الوسائط الرقمية إلى إنشاء أنماط جديدة من التحضر فحسب، بل أدى إلى إعادة ربط المدن على مستوى العالم أيضا. الإشكاليات الجديدة والمنهجيات الجديدة ضرورية لفهم أو شرح ما يحدث. يُؤمَل بهذا القسم الخاص في تحفيز وبدء الحوارات حول المساعي في هذا الاتجاه.

 

المؤلف الرئيسي: جي بان

من جامعة فودان، شانغهاي، الصين

البريد الإلكتروني: panji@fudan.edu.cn

صفحة الويب: https://ORCID.org/0000-0001-7802-1408

 

 

 

مقالة افتتاحية صيف 2023: المدن الرقمية، واستخدام شات جي بي تي (GhatGPT) في إفريقيا، والتغطية الإخبارية النيجيرية عبر الإنترنت للحرب الروسية الأوكرانية، واستخدام التعبئة العاطفية والتضليل في احتجاج على تعديل قانون تسليم المجرمين بهونغ كونغ.

ها شياو ينغ

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-2003

 

علاوة عن القسم الخاص بالمدن الرقمية وإصلاح الحضارة العالمية التي قدمها المحرر للقضايا الموضوعية جي بان، يضمن هذا العدد الصيفي أيضا مقالتين أصليتين عن إفريقيا. كشفت المقالة بقلم جريجوري جوندوي حول استعمال الصحفيين الأفارقة لشات جي بي تي والذكاء الاصطناعي تصورهم حولها، عن مخاوف الصحفيين تجاه الهيمنة الغربية على المعلومات عبر الإنترنت. تثبت دراسة أوساكو أومويرا، وإيميكي نواوبولي للموقعين الإخباريين النيجيريين الشهيرين، مراسلي الصحراء و بريميوم تايمز، أن هذين الموقعين وصفا الحرب الروسية الأوكرانية وصفا سلبيا بنزوح النيجيريين الذين عاشوا في البلدين، ووصفا كيفية الحكومة النيجيرية دعمت موقف الغرب على الرغم من تماسك العلاقة التجارية بينها وبين روسيا واعتمادها على الواردات من روسيا.

 

المقالة المترجمة المختارة خارج الأنجلوسفير في هذا العدد مقالة من الصين، بقلم تانغ جينغ تاي وتشن تشيو يي وشيوي مينغ ليانغ، تحت عنوان المجتمع العاطفي والعمل المنسق: آلية التعبئة العاطفية للتضليل أثناء احتجاج على تعديل قانون تسليم المجرمين في هونغ كونغ، التي نُشرت في الأصل في «الصحافة والاتصال»، وقامت بالتحليل الحسابي للمشاعر وتحليل محتوى المنشورات على تويتر وشرح آليات التعبئة العاطفية في حملات التضليل التي استخدمها المتظاهرون في هونغ كونغ على تويتر خلال تلك الفترة. ولذلك، فإن هذه الدراسة لها آثار مهمة على دراسة الاضطرابات الاجتماعية والتعبئة العامة. وعلاوة على ذلك، أظهرت هذه المقالة أيضا الاستخدام المتزايد لتحليل البيانات الضخمة المعقدة في أبحاث الاتصالات المنشورة في الصين.

 

قراءة سعيدة!

 

المعلومات عن المؤلفة:

لويزا ها(ها شياو ينغ)، مؤسس ورئيس تحرير، جامعة بولينج جرين ستيت، الولايات المتحدة الأمريكية

بريد إلكتروني:  louisah@bgsu.edu

صفحة الويب: https://orcid.org/0000-0002-0223-368X
العنوان: ما وراء المدينة الذكية: أجندة تقودها الاتصالات لمدن القرن الحادي والعشرين

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0018

Scott McQuire

سكوت ماكواير

 

الملخص:

تقنيات الوسائط الرقمية، من ضمنها أجهزة الاستشعار المتصلة بالشبكة إلى شاشات الفيديو الكبيرة والأجهزة المحمولة، أصبحت بنية تحتية حضرية منتشرة في القرن الحادي والعشرين. كما أصبح الإطار الرئيسي لفهم دمج التكنولوجيا الرقمية في الحيز الحضري خطاب المدينة الذكية. في هذه المقالة، سأجادل أن هذا الإطار، حسبما تم توضيحه حتى الآن، غير مناسب لتعظيم الإمكانات الاجتماعية للبنية التحتية الحضرية الرقمية، التي لا تغير ملامح المدن فحسب، بل تغير أيضا كيفية عملها كعناصر اجتماعية. سأقترح المدينة التواصلية كإطار بديل للتفكير في المدن الرقمية، فإنها توفر فرصة للنظر في الحيز الحضري المتصل بالشبكة كحالة اختبار يتم فيها تجسيد الإشكاليات الرئيسية لوسائل الإعلام المعولمة المعاصرة بشكل مادي، كما إنها المنطقة الحدودية التي تتعارض فيها التجارب اليومية لوسائل الإعلام المجسدة والأشكال الجديدة من الوكالة التواصلية مع المنطق القوي للتعقب والتتبع، والنشر الواسع النطاق للأشكال الجديدة من الأتمتة والتعلم الآلي كتقنيات للحوكمة الحضرية.

الكلمات المفتاحية:

الاتصالات الحضرية، البنية التحتية الرقمية، المدينة الذكية، المدينة التواصلية

 


 

العنوان: شات جي بي تي (ChatGPT) والجنوب العالمي: كيف يشارك الصحفيون في إفريقيا جنوب الصحراء مع روبوتات المحادثة (Chatbots

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0023

Gregory Gondwe

غوريغوري غوندوي

 

الهدف من الدراسة:

تستكشف هذه الدراسة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (generative AI) من قبل الصحفيين في إفريقيا جنوب الصحراء، مع التركيز على قضايا المعلومات المضللة، والانتحال، والصور النمطية، والطابع غير التمثيلي لقواعد البيانات عبر الإنترنت. وتضع الدراسة هذه القضايا في نقاشات أوسع حول ما إذا كان الجنوب العالمي يستطيع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعال وعادل.

تصميم الدراسة ومنهجيتها:

تضمنت هذه الدراسة إجراء مقابلات مع صحفيين من بلدان إفريقية جنوب الصحراء، وهي الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وكينيا وتنزانيا وأوغندا وزامبيا. وكان الهدف من الدراسة هو التأكد من كيفية استخدام الصحفيين في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لشات جي بي تي (ChatGPT). وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة هي جزء من مشروع مستمر حول الذكاء الاصطناعي بدأ في 19 سبتمبر عام 2022، بعد فترة قصيرة من الحصول على موافقة مجلس أخلاقيات البحث العلمي (IRB). بدأ مشروع شات جي بي تي (ChatGPT) في يناير عام 2023 بعد اكتشاف أن مشاركينا يستخدمون بالفعل روبوت المحادثة (Chatbot).

نتائج الدراسة:

تسلط الدراسة الضوء على أن الذكاء الاصطناعي التوليدي (generative AI) مثلشات جي بي تي (ChatGPT) يعمل على متن (corpus) إفريقي محدود وغير تمثيلي، مما يجعله انتقائيًا لما يعتبر لغة مدنية وغير مدنية، وبالتالي يحد من فعاليته في هذه المنطقة. ومع ذلك، تشير الدراسة أيضًا إلى أنه في حالة عدم وجود متون تمثيلية، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (generative AI) مثلشات جي بي تي (ChatGPT) توفر فرصة لممارسة الصحافة الفعالة حيث لا يمكن للصحفيين الاعتماد على الأدوات بشكل كامل.

الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

تؤكد الدراسة على الحاجة إلى قيام الوكالات البشرية بتوفير المعلومات ذات الصلة بالأداة، وبالتالي المساهمة في قاعدة بيانات عالمية، والتفكير في مصادر البيانات المتنوعة عند تصميم أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليل التحيزات والصور النمطية.

الآثار الاجتماعية المترتبة على الدراسة:

تشير الآثار الاجتماعية المترتبة على الدراسة إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي لها تأثيرات إيجابية وسلبية على الصحافة في البلدان النامية، وهناك حاجة لتعزيز الاستخدام المسؤول والأخلاقي لأدوات الذكاء الاصطناعي في الصحافة وغيرها من المجالات.

قيمة الدراسة:

تكمن القيمة الأصلية للدراسة في تسليط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الصحافة، وتعزيز التفكير ما بعد الاستعمار، والتأكيد على أهمية مصادر البيانات المتنوعة والوكالة البشرية في تطوير واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

الكلمات المفتاحية:

الذكاء الاصطناعي التوليدي (generative AI)، شات جي بي تي (GhatGPT)، المعلومات المضللة، الانتحال، الصور النمطية، إفريقيا جنوب الصحراء، متن اللغة (linguistic corpus)، الصحافة


العنوان: مزرعة البيانات: فرجينيا الشمالية وتنظير الحضارة الرقمية لـعاصمة الإنترنت في العالم

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0017

Clayton Rosati, Aju James, and Kathryne Metcalf

كلايتون روساتي، أجو جيمس، وكاثرين ميتكالف

 

الهدف من الدراسة:

إنتطور فرجينيا الشمالية ومنطقة مترو واشنطنالعاصمة كعقدة رئيسية في عولمة النظام الحضري الرقمي،قد تم بشكل كاملالمعولم، فحاول هذا المقال في أن يستكشف تطور الجغرافيا التكنولوجية في تسعينيات القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين كجزء من العصر الكوكبي للتحول البشري، الذي يسمى باسم العصر الفجري للمزارع  (مقابل الأنثروبوسين).

منهجية الدراسة:

تقوم هذه الدراسة بتفسير سياسات العنصرية والمناظر الطبيعية والتكنولوجيا في فرجينيا الشمالية وتحليلها باستخدام المناهج التاريخية والانتقادية.

نتائج الدراسة:

تحدد هذه المقالة الارتباط الاجتماعي للمنطقة بالمناظر الزراعية الريفية لها، التي يضرب جذرها في الحرب الأهلية الأمريكية والتفاوتات الواسعة التي تمت إعادة تنفيذها بعد فشل إعادة البناء، حيث تعتبر المزارع الآخرة للعبودية. فتقترح هذه الدراسة أن ظروف اقتصاد المزارع الذي ينتمي إلى اقتصاد المزارع الرقمي الذي هو يتسم باحتكار الموارد والاستغلال بشكل استخراجي والإيكولوجيا أحادية المحصول،  يستند إلى زراعة الخادم (المعروفة أيضا باسم مركز البيانات) التي تدفق من خلالها حوالي 70% من حركة مرور الويب في العالم، في هذا المقال، تعتبر الخاصية الرقمية لعصر المزارع عصر التمرد بعد بيلوم، حيث أسهم التلاعب بالتاريخ وتراكم الأراضي الصالحة للزراعة (الأراضي الرقمية) وسيطرتها والحرمان من العمليات الاجتماعية في ظل حقوق الملكية شبه الإقطاعية في صنع إيكولوجيات ثقافية وسياسية غير متكافئة وغير مستدامة وغالبا ما تكون عنيفة.

الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

بإمكان للباحثين الذين يفكرون في التحضر الرقمي أن يستخدموا هذا النهج لفهم الجغرافيا عبر الإنترنت وغير متصل بالإنترنت فيما يتعلق بصناعة الإعلام المعاصرة.

الآثار الاجتماعية المترتبة على الدراسة:

تعتبر هذه الدراسة الحركات المعاصرة المناهضة للحكومة والعنصرية القومية التي نشأت من الوساطة الرقمية جزءا من الصراعات الطويلة الأمد التي لم تحل على كوكب الأرض، وهي ناتجة عن نظام المزارع وعدم المساواة للمجتمع العنصري وإلغاء نظام العبودية.

قيمة الدراسة:

ربطت بعض الدراسات المتعلقة بـ استعمار البيانات بشكل ضمني التحضر الرقمي بالدراسات المتعلقة بالعصر الفجري للمزارع التي تركز أكثر على الزراعة. بيد أن هذه الدراسة توضّح ذلك الارتباط بوضعه في خلفية تاريخية جغرافية معينة، تركز على دور جهات فاعلة سياسية واقتصادية معينة.

الكلمات المفتاحية:

فرجينيا الشمالية، البنية التحتية للشبكة، إعادة البناء، لعصر الفجري للمزارع، الحق في المدينة


 

العنوان: إدارة مدن المستقبل: وسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سياق التغيير

https://doi.org/10.1515/omgc-2022-0065

Jacek Mikucki

جاسيك ميكوكي

 

الملخص:

الهدف من الدراسة:

الهدف من هذه الدراسة هو بحث استخدام تكنولوجيا المعلومات ووسائل الإعلام في دراستي حالة أوروبيتين - برلين ووارسو. ونتائج هذه الدراسة يمكن استخدامه لصياغة السياسة الحضرية وتصميم البنية التحتية لوسائل الإعلام بناءً على الاستراتيجيات المختلفة لهاتين المدينتين الأوروبيتين. فاتخذت برلين ووارسو طرقًا مختلفة في تحقيق مفهوم المدينة الذكية، من خلال تكييف هذه الفكرة مع واقعهما الاقتصادي والتاريخي والاجتماعي. تُفهم وسائل الإعلام هنا بأنها الاتصال بين الإنسان والآلة، والاتصال بين الآلة والآلة، كما تُفهم باعتبارها البنية التحتية الفيزيائية والرقمية لوسائل الإعلام.

منهجية الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة الاستراتيجيات والمؤسسات (بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة) على ضوء وضع التنفيذ العملي للحلول الذكية من قبل سلطات البلدية. وتجمع هذه الدراسة بين التحليل للوثائق الرمادية (التقارير الإخبارية، واستراتيجيات الشركات، ووثائق إدارة البلدية) مع البحث النوعي لـ30 مقابلة شبه مهيكلة أُجريت مع الحكومات المحلية ومخططي المدن في هاتين المدينتين.

نتائج الدراسة:

قد توفّر نتائج الدراسة أدلة على الدوافع والعوائق الكامنة لتنفيذ حلول المدينة الذكية، وستدلُّ أيضا على أن النجاح في تنفيذ وسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلومات في المدينة يرجع إلى سياسات البيانات الخاصة بالكيانات التي غالبا ما تنفذ استراتيجيات المدينة الذكية بشكل مستقل. ومهمة سلطات المدينة هي ضمان الوصول إلى البنية التحتية الأساسية التي كانت أيضا أساسا لخلق الحلول الأخرى من قبل الكيانات الخاصة.

الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

من المرجح أن تقدِّم الدراسة الوضعية دليلا على أن برلين ووارسو لم تُدركا بالكامل الحلول القائمة على الاتصالات بين الآلات، إلا أنهما تزيدان استخداما للحلول المخصصة.

الآثار الاجتماعية المترتبة على الدراسة:

قد تشكل هذه الدراسة مصدر المعلومات لمديري المدينة الذكية، وللبنية التحتية لوسائل الإعلام، والاستراتيجيات الحضرية، وتركّز على السكان وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. والنتائج موجهة إلى الخبراء والأكاديميين من الإعلام والخبراء الحضريين، فضلا عن علماء الاجتماع وعلماء السياسة والمهندسين ومتخصصي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصانعي السياسات ومديري المدينة والمواطنين.

قيمة الدراسة:

تشيرهذه الدراسة إلى أن الأهمية المتزايدة للأجهزة المحمولة والخدمات الشبيهة بوسائل الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أدت إلى تغييرات في استراتيجيات التطور لإدارة البلدية والأساليب النظرية الجديدة المستخدمة لتحليل المدن. كشفت الدراسة أن الشبكات والمنصات والبنية التحتية لوسائل الإعلام أصبحت تُستخدم لوصف طرق جديدة للاتصالات بين سلطات المدن والمواطنين والآلات. لقد قيل إن تنمية البنية التحتية لوسائل الإعلام المتقدمة (الناعمة والصلبة) قد تخلق مدينة المستقبل.

الكلمات المفتاحية:

المدينة الذكية، استراتيجيات المدينة الذكية، وسائل الإعلام للمدينة الذكية، البنية التحتية لوسائل الإعلام


العنوان: دراسات الاتصال عبر الإنترنت في البرازيل: أصل الفن وحالته

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0022

Osakue Stevenson Omoera and Emeke Precious Nwaoboli

أوساكو ستيفنسون أومويرا، إيميكي بريشوس نواوبولي

 

الملخص:

الهدف من الدراسة:

ظلت وسائل الإعلام الجماهيرية مصادر إخبارية مهمة للمجتمع البشري، لا سيما أثناء النزاعات والحروب. تفترض نظرية التبعية الإعلامية أن المجتمع يعتمد اعتمادا أكثر على وسائل الإعلام التقليدية والجديدة لمساعدته على فهم تطورات الحرب أثناء الأزمات والاضطرابات. بحثت هذه المقالة في تردد التغطية للحرب الروسية الأوكرانيةمن قبل مراسلي الصحراء وبريميوم تايمز، كما أكدت النغمة الأكثر استعمالا لـ مراسلي الصحراء وبريميوم تايمزفي تغطيهما للحرب الروسية الأوكرانية، وكشفت عن إطار التغطية للحرب الروسية الأوكرانية من قبل مراسلي الصحراء وبريميوم تايمز.

تصميم الدراسة ومنهجيتها:

استندت هذه الدراسة إلى نظرية التأطير لروبرت أنتمان، مع الأخذ في الاعتبار التقارير عبر الإنترنت لـ مراسلي الصحراء وبريميوم تايمز من مارس ٢٠٢٢ إلى سبتمبر ٢٠٢٢ كموضوع رئيسي للدراسة وتم استخراج العينات من خلال تقنية أخذ عينات التعداد، وتم استخدام النموذج لبناء التفسير كطريقة لتحليل البيانات.

نتائج الدراسة:

أظهرت النتائج أن مراسلي الصحراء وبريميوم تايمز أصدرتا التقارير المتكررة حول الحرب الروسية الأوكرانية لعام ٢٠٢٢. كما أولتا مزيدا من الاهتمام لتأثيرات الحرب على المهاجرين أو الطلاب النيجيريين في روسيا وأوكرانيا.

الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

أشارت النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الصحف على الإنترنت غالبا ما تتخذ الموقف السلبي تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، وتؤكد في تقاريرها على تأثير الحرب على النيجيريين، وخاصة على الطلاب النيجيريين في روسيا وأوكرانيا.

قيمة الدراسة:

تقدم هذه المقالة منظورا جديدا للدراسة في التغطية الإعلامية للحرب الروسية الأوكرانية من خلال تحليل التقارير الإخبارية النيجيرية على الإنترنت عن الحرب الروسية الأوكرانية. وبالتالي، يجب على الصحف النيجيرية على الإنترنت ألا تركز على التقارير السلبية حول الحرب وتداعياتها على أصحاب المصلحة ذات الصلة في نيجيريا فقط، بل يجب عليها أن تتبنى أطرا ونغمات أكثر تنوعا في تغطيتها، من أجل تشجيع أصحاب المصلحة على اتخاذ الإجراءات لمنع وقوع الحروب ودعوة الحكومة النيجيرية إلى توفير البنية التحتية الكافية ورأس المال البشري الذي يمكن من خلاله الحدّ من الهجرة في سبيل حياة أفضل على الصعيدين الأكاديمي وغير الأكاديمي.

الكلمات المفتاحية:

الحرب الروسية الأوكرانية، وسائل الإعلام، الأزمات، نظرية التأطير، مراسلو الصحراء، بريميوم تايمز، نيجيريا، المهاجرون النيجيريون، التقارير الإخبارية عبر الإنترنت


 

العنوان: المجتمع العاطفي والعمل المنسق: آلية التعبئة العاطفية للتضليل أثناء احتجاج على تعديل قانون تسليم المجرمين في هونغ كونغ

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-2002

تانغ جينغ تاي، تشن تشيو يي، شيوي مينغ ليانغ

 

الملخص:

بفضل تطبيق للدعاية الحاسوبية على نطاق واسع، ظهرت حملات التضليل عالميا استجابةً لمنطق سياسة ما بعد الحقيقة. حيث تم تنظيم حملات التضليل على منصات التواصل الاجتماعي خارج الصين، التي غالبًا ما تستهدف الصين. ومن أجل فهم آلية نشر حملات التضليل الدولية المتعلقة بالصين، اتّخذ هذا المقال الاحتجاج على تعديل قانون تسليم المجرمين الذي اندلع في هونغ كونغ في عام 2019 كمثال، لمناقشة آلية التعبئة العاطفية للمعلومات المضللة فيه، من خلال تحليل المحتويات والعواطف والسلسلة الزمنية للبيانات المتعلقة بها المنتشرة على منصة تويتر، التي تم التحقق منها بواسطةأدوات جوجل للتحقق من صحة الأخبار (Google Fact Check Explore). وأظهرت نتائج الدراسة أن نشر المعلومات المضللة أصبح إستراتيجية رئيسية للتعبئة العاطفية للتضليل في احتجاج هونغ كونغ، والكيان الرئيسي له شكّل مصفوفة الاتصالات الدولية لصنع المعلومات المضللة المختلفة ونشرها على نطاق واسع، مما أدى إلى تشكيل تحالف المتظاهرين القائم على أساس التجارب العاطفية المشتركة التي أثارتها المعلومات المضللة، والمتميز بصفة نشر المعلومات المضللة. وبالتالي، أدى إلى تشكيل الوعي المختلف لـ الهدف من خلال نشر المشاعر التي أثارتها المعلومات المضللة على نطاق واسع، مما دفع المتظاهرين إلىتبنّي العمليات الاجتماعية المختلفة. فاتضح من خلال هذا النوع من آلية التعبئة العاطفية أن الحقائق أكبر من أن تُعرف، الأمر الذي زاد تحيز التأكيد ووفّر مساحة أكبر لنشر المعلومات المضللة. وأسهمت المشاعر القوية المتضمنة في التضليل في استكمال خيال المتظاهرين للمجتمع، باعتبارها عاملا محوريا في توحيد المجموعة وتقديم الدعم التحفيزي للعمليات الجماعية.

الكلمات المفتاحية:

الحركة الاجتماعية، تويتر، المجتمع العاطفي، آلية التعبئة، تحليل السلسلة الزمنية