هل يُسهم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز معرفتنا البيئية أم في زيادة قلقنا البيئي؟ دراسة متعددة البلدان
ماتس يورغ، نوريتر أريادن، كيرشماير توماس، بن أحمد مختار الدين، أليس بيندر، كريستينا براندستتر، بلويبين تشوينتراوونغ، جانغ جونغ-وو
https://doi.org/10.1515/omgc-2025-0037
الهدف:
تُعد وسائل التواصل الاجتماعي قوةً ذات قدرة كبيرة على التعبئة، كما يُنظر إليها باعتبارها أداة أساسية لرفع مستوى الوعي بأزمة المناخ على الصعيد العالمي. وعلى الرغم من هذه الأهمية غير القابلة للجدل، لا تزال الدراسات التي تستكشف العلاقات بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والمعرفة البيئية، والقلق البيئي محدودة، لاسيما من منظور عالمي غير غربي.
التصميم/المنهجية/المدخل:
أجرينا مسحاً عاماً قائماً على الحصص في كل من ألمانيا، وبلجيكا، وجنوب أفريقيا، وتايلاند، وتشيلي، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، والهند.
النتائج:
بالاستناد إلى نمذجة المعادلات البنائية مع افتراض قدر من عدم تكافؤ القياس بين البلدان، توصّلنا إلى أن العلاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمعرفة البيئية تختلف بصورة ملحوظة بين البلدان. ومع ذلك، أظهرت النتائج أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعدّ متغيراً تنبؤياً موجباً ودالاً إحصائياً للقلق البيئي في جميع البلدان، وإن تباينت قوة هذا الأثر من بلد إلى آخر. كما تبيّن أن المعرفة تُشكّل عاملاً تنبؤياً سالباً للقلق.
الآثار العملية والاجتماعية:
تشير النتائج إجمالاً إلى أن الآمال العريضة المعقودة على وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لتعزيز التعلّم لا تستند إلى أساس قوي. بل على العكس، يبدو أن هذه الوسائل تُسهم في زيادة شعور الأفراد بالقلق إزاء تغيّر المناخ.
الأصالة/القيمة:
تختبر هذه الدراسة دور وسائل التواصل الاجتماعي خارج السياقات الغربية، لتُظهر محدودية إسهامها في جعل الأفراد أكثر دراية ومعرفة بالقضايا البيئية.
الكلمات المفتاحية: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ المعرفة البيئية؛ القلق البيئي؛ أزمة المناخ
معالجة الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي: آثار الإحساس بالتطفّل والمقاومة النفسية على الامتثال لتذكيرات الاستخدام الصحي في تطبيق دوين
هو شياو هان، وانغ لان
https://doi.org/10.1515/omgc-2024-0063
الهدف:
أصبح الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي قضية مُلحّة في السنوات الأخيرة، مما أثار مخاوف بشأن آثاره السلبية على الصحة الجسدية والنفسية للمستخدمين. واستجابةً لهذه المخاوف، طبّق تطبيق الفيديوهات القصيرة الصيني دوين تذكيرات بالاستخدام الصحي للحد من الاستخدام المفرط والمشكلات المرتبطة به. تهدف هذه الدراسة إلى استقصاء فعالية هذه التذكيرات في تشكيل إدراك المستخدمين وسلوكياتهم.
التصميم/المنهجية/المدخل:
أجرينا استطلاعاً عبر الإنترنت استهدف طلاب الجامعات الصينية من مستخدمي دوين. قمنا بقياس إحساسهم بتطفّل رسائل التذكير، ومدى إدراكهم لتهديد الحرية، ومستوى مقاومتهم النفسية، ومواقفهم تجاه رسائل التذكير، وسلوكياتهم الامتثالية.
النتائج:
أظهرت نتائج نمذجة المعادلات البنائية أن إدراك المستخدمين لتطفّل التذكيرات أثّر سلباً على مواقفهم تجاهها، وهو ما انعكس لاحقاً على سلوكيات الامتثال. كما أظهرت النتائج أن هذا الأثر يمكن تفسيره من خلال نظرية المقاومة النفسية، إذ إن الإحساس بالتطفّل عزّز إدراك المستخدمين لتهديد الحرية وللاستجابة النفسية المعارضة، مما أثّر بدوره في الموقف والسلوك الامتثالي.
الآثار العملية:
تشير نتائجنا إلى ضرورة أخذ منصات التواصل الاجتماعي – مثل دوين – بعين الاعتبار تجربة المستخدم وقبوله للتذكيرات الصحية من أجل تعزيز أثرها الإقناعي. كما تناقش الدراسة استراتيجيات محتملة لتحسين فعالية الاتصال عبر رسائل التذكير بالاستخدام الصحي.
الأصالة/القيمة:
على الرغم من أن الأدبيات الحديثة أولت اهتماماً متزايداً بمشكلة الاستخدام المفرط لشبكات التواصل، إلا أن معظم الدراسات ركزت على السمات الفردية للمستخدمين لشرح العلاقة بين هذا الاستخدام المفرط وصحة الأفراد. تُعد هذه الدراسة الأولى التي تستكشف العمليات النفسية المفسّرة لفعالية التدخلات التي تُطلقها المنصات نفسها للاستخدام الصحي. كما تسهم الدراسة في توسيع الفهم النظري لنظرية المقاومة النفسية في سياق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خارج الإطار الناطق بالإنجليزية.
الكلمات المفتاحية: دوين؛ تذكير بالاستخدام الصحي؛ الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي؛ المقاومة النفسية؛ السلوك الامتثالي
مُنْقَل إلى البث: عولمة مسلسل الجنس والمدينة في مسلسل أربع لقطات أخرى من فضلك! على منصة أمازون برايم فيديو
إيناكشي روي
https://doi.org/10.1515/omgc-2025-0012
الهدف:
تبحث هذه الدراسة في كيفية إعادة تصور صيغ التلفزيون العالمية ثقافيًا من خلال اقتباسات عصر البث، وذلك من خلال تحليل مسلسل أربع لقطات أخرى من فضلك! (FMSP)، وهو اقتباس هندي للمسلسل الأمريكي الجنس والمدينة (SATC). وتبحث الدراسة في كيفية توطين FMSP للعناصر السردية والجمالية لتعكس الواقع الاجتماعي والثقافي الهندي، وخاصةً فيما يتعلق بالجندر والجنسانية والتعبير ما بعد النسوي، مع مراعاة الدور التمكيني لمنصات البث في تشكيل إعادة إنتاج عابرة للحدود.
التصميم/المنهجية/النهج: تعتمد الدراسة على تحليل موضوعي نوعي لجميع حلقات برنامج FMSP الثلاثين، وترميز مقارن لحلقات مختارة من برنامج SATC، باستخدام إطار ترميز من خمسة أجزاء يشمل الأبعاد الرئيسية التالية: الشخصيات، وبنية السرد، والأسلوب السمعي البصري، وبنية المكان والزمان، والمواضيع الناشئة. وبالاستناد إلى إطار العولمة المحلية، ترسم الدراسة خريطة للتحولات عبر النصوص، وتحلل كيفية تأثير البنى التحتية للمنصة والمعايير الاجتماعية والثقافية على ممارسات التكيف.
النتائج:
تحافظ FMSP على الفرضية الأساسية لبرنامج SATC - الصداقة والاستقلالية الأنثوية - مع إعادة صياغتها من خلال هياكل الأسرة الهندية، والهجين اللغوي، والديناميكيات الاجتماعية والسياسية. شخصيات مثل داميني، وأنجانا، وأومانغ، وسيدي مُدرجة في برنامج SATC، ولكن يُعاد وضعها في سياق الخطابات الهندية المتعلقة بالصحافة، والأمومة، والمثلية الجنسية، وسياسات الجسد. تُحدد الدراسة موضوعين استقرائيين - ازدواجية الميول الجنسية وصورة الجسد - يُعمّقان تفاعل هذا التعديل مع الصراعات الجندرية المحلية. تُمكّن المرونة الإبداعية لأمازون برايم فيديو من سردية ما بعد نسوية، مُحددة ثقافيًا ومعروفة عالميًا.
الآثار العملية:
تُسلّط هذه الدراسة الضوء على كيفية عمل منصات البث كعوامل فعّالة في العولمة المحلية، من خلال السماح للمنتجين بمزج الصيغ العالمية مع السرديات المُتجذّرة ثقافيًا. كما تُؤكّد على خيارات التكييف الاستراتيجية المُتّخذة لجذب الجمهور المحلي والجمهور المُغترب، مع الاستفادة من الملكية الفكرية القائمة.
الآثار الاجتماعية:
يُوسّع مشروع FMSP التمثيل السائد للأنوثة الهندية من خلال دمج السرديات حول هوية مجتمع الميم، والاستقلالية المهنية، وصورة الجسد، والتفاوض الأسري. تتحدى هذه الصور المعايير الجندرية التقليدية، بينما تُواجه تعقيدات الأصالة الثقافية والحداثة الطموحة.
الأصالة/القيمة:
تُساهم الدراسة في الدراسات المتعلقة بعولمة الإعلام من خلال إبراز دور البنى التحتية للبث في التوسط في ممارسات التكييف. يُوسّع هذا البحث نطاق العمل القائم حول التلفزيون العابر للحدود الوطنية والعولمة المحلية، مُبيّنًا كيف يتشكل التكيف ليس فقط من خلال القرب الثقافي، بل أيضًا من خلال منطق المنصات، وتوقعات الجمهور، وسياسات الإنتاج في بلدان الجنوب العالمي.
الكلمات المفتاحية:
الهند، العولمة المحلية، منصات البث، التكيف التلفزيوني، ما بعد النسوية، التحليل الموضوعي النوعي، تدفق الوسائط العابرة للحدود الوطنية، أمازون برايم فيديو
التصورات الجيلية لأصالة الشخصيات الرياضية: كيف يؤثر العمر في تصورات الجماهير للمؤثرين الرياضيين على وسائل التواصل الاجتماعي
مارا ف. سينغر، تشاز كاليندار، شيطال كانتيال
https://doi.org/10.1515/omgc-2025-0001
الغرض
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف الاختلافات المحتملة بين الأجيال في تصورات الجماهير لأصالة الشخصيات الرياضية العامة باعتبارهم مؤثرين، وذلك باستخدام نموذج مكوَّن من ستة عوامل للإدراك المتعلق بالأصالة. اعتمد البحث على التحليل الموضوعاتي لفهم كيفية بناء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي من محبي الرياضة لتصوراتهم حول أصالة الشخصيات الرياضية. ويُدرك هذا البحث الطبيعة المتغيرة لعلاقة الجمهور بالرياضيين في ظل تنامي النفوذ الرقمي، بما لذلك من انعكاسات على مجال الاتصال الرياضي واستراتيجيات إدارة العلامة التجارية للرياضيين.
التصميم/المنهجية
اعتمدت الدراسة على ثماني مجموعات نقاشية ضمّت 42 مشاركًا من أربعة أجيال: جيل الطفرة (BabyBommers)،جيل إكس(Gen X)، جيل الألفية(Millennials)، وجيل زد (Gen Z). جرى اختيار المشاركين بعناية للتأكد من كونهم مستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي ومن جمهور الرياضة. وقد استُخدمت هذه المجموعات النقاشية لتفكيك وتحليل تصورات المشاركين لأصالة المؤثرين الرياضيين عبر الفئات العمرية المختلفة.
النتائج
أظهرت نتائج البحث أنماطًا مميزة في تصورات أصالة المؤثرين الرياضيين بين الأجيال، حيث برز أن جيل زد يمنح أهمية كبرى للترابط والدقة، بينما يركز جيل الألفية على النزاهة، ويأخذ جيل إكس في اعتباره عوامل متعددة، في حين يبحث جيل الطفرة عن النزاهة والكفاءة. كما لوحظت علاقة عكسية بين الأهمية الممنوحة لكلٍّ من الدقة والتواضع عبر الأجيال.
الآثار العملية
تشير النتائج إلى الحاجة لتبنّي مقاربة دقيقة تراعي البعد الجيلي عند معالجة قضية الأصالة في الاتصال الرياضي والإعلانات الدعائية. ويحمل ذلك دلالات مهمة على صعيد استراتيجيات التسويق الرياضي وإدارة العلامة التجارية للرياضيين، ولا سيما مع تزايد اعتبار الشخصيات الرياضية العامة مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد يقتضي الأمر من المسوّقين والرياضيين معًا تكييف استراتيجيات الاتصال والعلامة التجارية بما يتناسب مع اختلاف التصورات الجيلية حول الأصالة.
الأصالة/القيمة
تسهم هذه الدراسة في تطوير الفهم القائم لتصورات الأصالة لدى الشخصيات الرياضية عبر الأجيال. ومن خلال تطبيق نموذج العوامل الستة للأصالة وكشف الفوارق الجيلية، فإنها تقدّم رؤى قيّمة لكلٍّ من البحث الأكاديمي والتطبيقات العملية في الاتصال الرياضي وإدارة العلامة التجارية للرياضيين. كما يبرز البحث أهمية أخذ التصورات الجيلية بعين الاعتبار عند صياغة استراتيجيات تهدف إلى تعزيز التفاعل الأصيل بين الرياضيين وجماهيرهم في العصر الرقمي.
الكلمات المفتاحية: الأصالة، الاختلافات الجيلية، الشخصيات الرياضية، وسائل التواصل الاجتماعي، المؤثرون، مجموعات النقاش
الروابط الضعيفة، الحقائق القوية: كيف يعزّز المؤثرون الاتصال الصحي العام على منصة X (تويتر سابقًا)
يانفنغ وو
https://doi.org/10.1515/omgc-2025-0011
الغرض
تؤكد نظرية المطابقة الاجتماعيةعلى أن الضغط المعياري يشكّل دافعًا للسلوك الجمعي. ومع ذلك، لا تزال الكيفية التي تعمل بها هذه الديناميكيات داخل شبكات الروابط الضعيفة على وسائل التواصل الاجتماعي غير مُستكشفة بما يكفي. وقد تؤدي الخصائص التقنية الخاصة بالمنصات مثل هياكل الشبكات فيمنصة X (تويتر سابقًا) إلى إعادة تشكيل هذه الديناميكيات في سياق الاتصال الصحي العام. بالاستناد إلى النقاشات المتعلقة بلقاحات كوفيد-19 علىمنصة X، تسعى هذه الدراسة إلى استكشاف كيفية إعادة تكوين التأثير الشبكي لكلٍّ من التأثير المعلوماتي والتأثير الاجتماعي المعياري خلال الأزمات الصحية.
التصميم/المنهجية/الأسلوب
من خلال دمج الأساليب الحاسوبية، مثل: نمذجة المواضيع (Latent Dirichlet Allocation - LDA)، وتحليل المشاعر، وتحليل الشبكات، قامت الدراسة بتحليل 5.5 مليون تغريدة حول لقاحات كوفيد-19 جُمعت عالميًا عبرTwitter Academic APIخلال الفترة من 3 نوفمبر 2021 إلى 5 مايو 2022.تمثّل الهدف في فحص كيف تؤثر أدوار المستخدمين (المؤثرون مقابل المستخدمين العاديين)، وقوة الروابط، ونوع المحتوى (حقائقي مقابل قائم على الرأي) في أنماط إعادة التغريد.استُخدمت خوارزمية LDA للكشف عن البنى الموضوعية للنقاشات المتعلقة باللقاح.استُخدم برنامج TextBlob لتحليل المشاعر بهدف قياس الذاتيةفي التغريدات، لتمييز المحتوى الحقائقي عن القائم على الرأي.أُجري تحليل الشبكات باستخدام iGraph لتحديد المؤثرين بناءً على درجة المركزية والمركزية البينية، ما مكّن من تصنيفهم إلى: السلطويون، والمسرّعون، والواصلون.
النتائج
تبيّن أن الروابط الضعيفة هي المحرك الأساسي لانتشار المعلومات، حيث تتم مشاركة تغريدات المستخدمين العاديين ذات الطابع الحقائقي بشكل أكبر من تغريدات المؤثرين.إن التأثير الاجتماعي المعياري من حسابات المسرّعين أو الواصلين أو السلطويين يتقيّد بحدود الأحرف في منصة X وبنيتها الشبكية اللامركزية.أما المحتوى القائم على الرأي، بغض النظر عن صفة كاتبه، فيحصل على عدد أقل من إعادة التغريد، ما يشير إلى أن المستخدمين يعطون الأولوية للدقة على حساب السرديات الذاتية.
الآثار العملية
ينبغي أن تركّز الحملات الصحية العامة على رسائل موجزة قائمة على الأدلة تتوافق مع الشبكات اللامركزية فيمنصة X،كما أن الاستفادة من المستخدمين العاديين كنقاط لتدقيق الحقائق وتقليل المحتوى المليء بالآراء يمكن أن يعزّزا الانتشار. إضافة إلى ذلك، يجب أن تراعي استراتيجيات مكافحة التضليل القيود الخاصة بالمنصة على التأثير المعياري.
الآثار الاجتماعية
تؤكد النتائج أن المنصات الرقمية تعمل على دمقرطة الاتصال الصحي من خلال تمكين المستخدمين غير الخبراء من تشكيل الخطاب، مع تحدي الرسائل الصحية العامة ذات التوجه الفوقي. وتبرز هذه الثنائية فرصًا لسد فجوات المعلومات داخل المجتمعات المهمشة عبر شبكات الروابط الضعيفة.
الأصالة/القيمة
تُعد هذه الدراسة الأولى التي تحلّل آليات المطابقة الاجتماعية على منصة X عبر عدسة حاسوبية ثلاثية الأبعاد، إذ تكشف كيف تعيد خصائص المنصة التقنية تشكيل هرمية النفوذ التقليدية. كما تعيد تعريف دور المؤثر في سياقات الصحة العامة، موضحةً أن الروابط الضعيفة والمحتوى الحقائقي يتجاوزان الضغط المعياري في تحفيز التفاعل.
الكلمات المفتاحية: البيانات واسعة النطاق، X/تويتر، التأثير الاجتماعي المعلوماتي، التأثير الاجتماعي المعياري، المطابقة الاجتماعية، الاتصال الصحي العام
من يدعم خطاب الكراهية عبر الإنترنت؟ أدوار الأيديولوجيا والمعرفة في التصورات الكورية الجنوبية للإهانات المعادية للصينيين
يو جونغ هوانغ
https://doi.org/10.1515/omgc-2025-0004
الغرض
تسعى هذه الدراسة إلى استكشاف كيفية تأثير الأيديولوجيا السياسية والمعرفة السياسية في إدراك واستهلاك المحتوى المعادي للجماعات الخارجية ضمن المجتمعات الكورية الجنوبية على الإنترنت، وذلك من خلال معالجة فجوة قائمة في الأدبيات البحثية المتصلة بالسياقات غير الغربية.
التصميم/المنهجية
تم إجراء استطلاع عبر الإنترنت بين مستخدمي المجتمعات الكورية الجنوبية على الشبكة للتحقق من العلاقات بين الأيديولوجيا السياسية والمعرفة السياسية والمواقف تجاه الجماعات الخارجية، وبشكل خاص تجاه الصين.
النتائج
تكشف الدراسة عن وجود ارتباطات دالة بين النزعة المحافظة والتصورات الإيجابية تجاه العبارات المهينة للجماعات الخارجية، فضلاً عن وجود علاقات بين المعرفة السياسية وكلٍّ من المشاعر المعادية للجماعات الخارجية والتصورات المرتبطة بتلك العبارات. وعلى خلاف التوقعات، لم تُظهر الهوية الاجتماعية ولا تصورات التهديد قدرة على التنبؤ بالمشاعر المعادية للجماعات الخارجية.
الآثار العملية
تقدّم النتائج رؤىً يمكن أن تسهم في صياغة استراتيجيات تهدف إلى تعزيز الخطاب الشامل على الإنترنت والحد من المواقف السلبية بين الجماعات، مع إبراز الأهمية المحورية للمعرفة السياسية في تشكيل السلوكيات على الفضاء الإلكتروني.
الآثار الاجتماعية
تسهم هذه الدراسة في فهم الكيفية التي تؤثر بها المجتمعات الافتراضية في الديناميكيات بين الجماعات وفي الهوية الوطنية داخل كوريا الجنوبية، بما يتيح دلالات أوسع على صعيد العلاقات الدولية وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.
الأصالة/القيمة
تُعدّ هذه الدراسة رائدة في تناولها لظاهرة الخطاب غير المتحضّر داخل المجتمعات الكورية الجنوبية على الإنترنت، إذ تستكشف التفاعل المعقّد بين الأيديولوجيا السياسية والمعرفة والسلوكيات الإلكترونية في سياق غير غربي.
الكلمات المفتاحية:وسائل التواصل الاجتماعي؛ المجتمعات الافتراضية؛ الخطاب غير المتحضّر؛ المواقف بين الجماعات؛ كوريا الجنوبية؛ الصين
الذكاء الاصطناعي وصناعة الأخبار: دراسة استكشافية للخطابات والممارسات في غرف الأخبار الإيطالية
ماريا فرانشيسكا مورو وسيمونه كارلو
https://doi.org/10.1515/omgc-2025-0045
الملخص
تتناول هذه المقالة الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي على الصحافة الإيطالية، من خلال فحص معمّق لكيفية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحفي وإعادة تشكيل ممارساته. وبالاستناد إلى دراسة نوعية شملت عشر مقابلات معمّقة مع صحفيين ومحررين رقميين ومديري تكنولوجيا المعلومات في كبرى المؤسسات الإعلامية الإيطالية، تسعى هذه الدراسة إلى استكشاف المواقف والتوقعات والمخاوف المحيطة بتبنّي الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار. يتمحور جوهر البحث حول التصورات الدقيقة والأطر الخطابية التي يوظفها الفاعلون الصحفيون لوصف إدماج الذكاء الاصطناعي في عملية صناعة الأخبار. ومن الصعب مقاربة الذكاء الاصطناعي دون النظر إلى التمثلات والتوقعات والتصورات المصاحبة له، ولا سيما في ضوء عنصرين بنيويين—الغموض والقدرة التواصلية—اللذين يجعلان الذكاء الاصطناعي عرضة بشكل خاص للتشويهات والإسقاطات التأويلية غير القابلة للسيطرة (ميلن ٢٠٢١).
لقد أبرز النهج المؤسسي الجديد مركزية الخطاب، حيث ينظر إلى الصحافة باعتبارها مؤسسة خطابية قائمة على منظومة معقدة من القواعد والممارسات والقيم التي تُبنى وتُشرعن من خلال الخطاب (هانيتزش وفوس ٢٠١٧) ومن هذا المنظور، تمثل الشرعية الخطابية في آن واحد عملية تنظيم داخلي للقواعد والممارسات والقيم، وأداة لتأكيد ودعم والمطالبة بمكانة المؤسسة وسمعتها داخل المجتمع. وقد أظهر المشاركون في المقابلات وجهات نظر متنوعة بشأن إمكانات الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في سير العمل الصحفي عبر إدخال قدر أكبر من الكفاءة وإتاحة قدرات جديدة مثل توليد المحتوى الآلي وتحليل البيانات. ومع ذلك، فإن الغالبية لا ترى في الذكاء الاصطناعي بديلاً عن الصحفي البشري، بل أداة مكمّلة يمكن أن ترفع من جودة إنتاج الأخبار وتتيح ممارسة صحافة أكثر عمقاً.
وعلى الرغم من الاعتراف بالإمكانات، تكشف الدراسة عن حالة سائدة من الحذر لدى المشاركين، إذ عبّر بعضهم عن قلقهم حيال التداعيات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الصحافة، بما في ذلك قضايا الشفافية، ومخاطر فقدان الوظائف، والحفاظ على المعايير المهنية في بيئة آخذة في التزايد من حيث الأتمتة. وتشير المقالة إلى الحاجة إلى وضع استراتيجيات تحريرية واضحة ترسي إرشادات مشتركة وشفافة لاستخدام الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار، فضلاً عن التأكيد على ضرورة قيام الناشرين باستثمارات تكنولوجية كبيرة لضمان ألا يُترك استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للمبادرات الفردية للصحفيين، بل أن يتم اعتماده ضمن مشروع أشمل لإعادة هيكلة سير العمل بشكل عقلاني وفعّال ومشترك. وفي هذا السياق، يصبح من الضروري الإقرار بالحاجة إلى الاستثمار في تطوير المهارات الحاسوبية للصحفيين بصورة ملموسة، ضمن إطار أوسع من الإلمام بالذكاء الاصطناعي يأخذ بعين الاعتبار أبعاده الأخلاقية والديمقراطية.
الكلمات المفتاحية:الصحافة الهجينة؛ الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ التأسيس الخطابي للصحافة؛ صناعة الأخبار
