ترجمة: تشو فانغ، تشو يوى، لي تسه هوا، باو شي روه ، لي يينغ يينغ، وانغ يينغ شيانغ
مقالة افتتاحية
إنشاء المعلومات الخاطئة، تنظيمها، تصحيحها والتواصل العالمي
https://doi.org/10.1515/omgc-2022-2001
لويزا ها
كما هو موضح في مراجعة لأبحاث المعلومات المضللة في العقد الماضي (ها وآخرون، 2021) فقد أصبحت المعلومات المضللة موضوعاً يحظى باهتمام كبير متعدد التخصصات وتتزايد أهميته في هذا العصر الرقمي إذ أصبح بالإمكان نشر منشور عبر الإنترنت بسهولة إلى العالم بأسره في غضون ثوان. ومن اللافت للنظر أن مجال الاتصالات هو المساهم الأبرز في هذا الموضوع.
تأتي المعلومات المضللة بأشكال وصيغ مختلفة. إذا كانت المعلومات المضللة تستند إلى النية، فإنها تشير بشكل أساسي إلى إنشاء ونشر معلومات خاطئة أو كاذبة غير مقصودة بينما يتم إنشاء ونشر المعلومات المضللة عن قصد لتضليل الناس (فاليس، 2009) ومع ذلك، عندما تكون النية غير معروفة، سيتم احتساب جميع المعلومات غير الصحيحة على أنها معلومات مضللة. أصبحت الأخبار المزيفة مصطلحًا عامًا لأي أخبار لا نعتقد أنها صحيحة (ميكس، 2020؛ نيلسن وقريفز، 2017) أو معلومات ملفقة تأتي في قالب إخباري (ليزر وآخرون 2018)، والتي تختلف اختلافًا كبيرًا عن استخدامها الأصلي كمحاكاة ساخرة وإخبارية ساخرة (داي وثمبسون، 2012). (إنفودمك) أو الوباء المعلوماتي هو مصطلح يستخدم تشبيه الفيروس لوصف الانتشار السريع والواسع للمعلومات الخاطئة أثناء الوباء (سيمون وكارماغو، 2021). نظرية المؤامرة هي نوع من المعلومات الخاطئة التي تتضمن تفسيرًا تخمينيًا لحدث يتهم من هم في السلطة بالتواطؤ سرًا لمصلحتهم الخاصة على حساب المصلحة العامة (كونكس وليستر 2017). في هذه البيئة السياسية شديدة الاستقطاب ووجود أزمة وبائية جديدة مثل كوفيد- 19، يمكن أن تتكون المعلومات الخاطئة من محتوى سياسي مثل نظريات المؤامرة والمعلومات الصحية الخاطئة مثل كتلك المتعلقة بلقاح كوفيد-19 وما إلى ذلك. إن الضرر الذي يلحق بالمجتمع بسبب المعلومات الخاطئة لا يؤثر فقط على جنوب الكرة الأرضية، ولكن أيضًا شمال الكرة الأرضية.
تهدف هذه الإصدارة المتعلقة بالمعلومات المضللة والتواصل العالمي إلى جمع أبحاث أصلية في كل من شمال الكرة الأرضية وجنوب الكرة الأرضية حول موضوع المعلومات المضللة. في حفل إطلاق مجلتنا في 12 مارس 2022 في شنغهاي، عقدنا ندوة عبر الإنترنت حول المعلومات المضللة والتواصل العالمي. جاءت بعض المقالات في هذا العدد من الأوراق الكاملة لتلك الندوة بعد مراجعتها وتنقيحها من قبل المختصين بهذا المجال. بينما جاءت بعض المقالات الأخرى عن طريق التقديم المفتوح. يتكون محتوى هذه الإصدارة من أبحاث من هونغ كونغ-الصين والبرازيل وإسبانيا والولايات المتحدة، تغطي هذه الأبحاث ثلاثة عناصر حول المعلومات المضللة وهي: إنشاء المعلومات المضللة، وتنظيمها، وتصحيحها. يشمل الإنشاء وضع التكتيكات المستخدمة لتضليل الناس. بينما التنظيم هو جمع ونشر المعلومات الخاطئة. أما التصحيح فهو تغيير الاعتقاد في المعلومات المضللة عن طريق استخدام معلومات أخرى دقيقة كحل لمكافحة المعلومات الخاطئة مثل عمليات التحقق من الوقائع. تغطي هذه المقالات الردود على استراتيجيات المعلومات الخاطئة المستخدمة في منشورات الأخبار الصحية، والردود على تصحيح المعلومات الخاطئة المبنية على أسس عقائدية، ومقارنة نموذج التعلم الآلي لاكتشاف المشاعر في ردود الأفعال حول المعلومات المصححة، وتنظيم المعلومات الخاطئة ومشاركتها في مجموعات واتساب من قبل كبار السن، الدور الوسيط لمصداقية التعليقات في سوء الفهم ومشاركة المعلومات الخاطئة، وتمويل عمليات التحقق من الوقائع وعرضها من خلال هيئات الخدمات ذات الصلة في البرتغال والبرازيل، وكيف أن الاستخدام الفعال للمعلومات والثقة في الإدارات السابقة يزيد من الإيمان بنظرية المؤامرة ضد الإدارة الحالية.
أبرز نقاط المقالات
نبدأ موضوعنا من المقالتين حول المعلومات الخاطئة عن تطعيم ضد كوفيد – 19، والتي أصبحت قضية صحية شديدة الاستقطاب في العديد من البلدان والأشخاص من مختلف الأديان مقالة متحيز وليس كسولا: تقييم تأثير تكتيك المعلومات المضللة المتعلقة بكوفيد – 19 على الإدراك عدم الدقة والتزييف بقلم ستيفاني تسانغ (Stephanie Tsang) تمثل تجربة لعينة تمثيلية أجريت في ذروة كوفيد – 19 في هونغ كونغ خلال مارس عام 2022. أشارت المقالة إلى أن إيمان الناس بعدم دقة معلومات اللقاح وتزييفها لا يرجع إلى كسولهم في معالجة المعلومات كما افترضت الأبحاث السابقة، بل بسبب إيمانهم المتحيز لخطر التلقيح. ما أثرت تكتيكات التضليل باستخدام الاقتباسات من الباحثين أو الأدلة العلمية لم تحدث فرقا في إدراك المشاركين لعدم الدقة.
مقالة دكتور الطب نامل الكبير (Md Enamul Kabir) بعنوان تحليل الموضوع والمشاعر لردود رجال الدين المسلمين على تصحيح المعلومات الخاطئة حول لقاح كوفيد – 19: مقارنة بين ثلاثة نماذج للتعلم الآليهي أول بحث حول الردود على تصحيح المعلومات الخاطئة على أساس الإيمان لرجال الدين المسلمين عن لقاح كوفيد – 19 على موقع يوتيوب. على الرغم من أن معظم التعليقات تجاه فيديو عن تصحيح المعلومات الخاطئة لرجال الدين المسلمين تكون سلبيا، ولكن المعلقون الأكثر صخبا ليسوا من ذوي الصلة بالمسلمين ولا هم قادة رأي مؤثرين على الآخرين بناء على شبكاتهم. بالإضافة إلى ذلك، تقدم هذه الدراسة مساهمات منهجية من خلال مقارنة دقة نماذج التعلم الآلي الثلاثة في اكتشاف المشاعر تجاه التضليل ضد القاح، وُجد أن نموذج الغابة العشوائية المتوازنة يتمتع بأعلى دقة في الكشف عن تكافؤ مشاعر التعليقات.
إلى جانب المعلومات الخاطئة في مجال الصحة العامة، كان التضليل السياسي منتشرا أيضا. يتمثل نوع من التضليل السياسي في نظريات المؤامرة في بعض القضايا السياسية المحلية والدولية. مقالة ازدواجية الإيمان في تضخم نظريات المؤامرة: كيف تعمل أنشطة التواصلية النشطة بشكل مختلف من خلال الثقة في إدارتي ترامب وبايدن بقلم لي هوي لين (Hyelim Lee) ولوار أندرو بيريز(Loarre Andreu Perez) وجين تشانغ نان( Jeong-Nam Kim) هي هي دراسة استقصائية وطنية للمواطنين الأمريكيين ، يسلط الضوء على أسباب زيادة عدد الشعب ذي الإيمان في ثلاث نظريات مؤامرة مختلفة ضد بايدن خلال إدارته، وهذا يرجع إلى ثقتهم بحكومة ترامب سلوكاتهم التواصلية العالية مثل البحث عن المعلومات عبر الإنترنت ومشاركة المعلومات ودفاع المعلومات. لكن لا توجد الخلافات في الإيمان بنظريات المؤامرة بين القضايا الدولية والقضايا المحلية.
مقالة ليو جوان (Juan Liu) وكاري وريف ستيس(Carrie Reif-Stice) وبروس غيتز جونيور(Bruce Getz) بعنوان الدور الوسيط لمصداقية التعليقات في التأثير على المفاهيم الخاطئة لعلاج السرطان والمشاركة الاجتماعية هي تجربة عبر الإنترنت. وجدوا أن مصداقية التعليقات، بدلا من مصداقية المشاركات الأصلية، تلعب الدور الوسيط بين تأثيرات التعرض للمفاهيم الخاطئة لعلاج السرطان ومشاركة المعلومات الخاطئة. أشارت نتائج دراساتهم إلى أنه يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية والمنظمات أن ترد على المعلومات الخاطئة الضارة التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي للحد من مشاركة المعلومات المضللة.
من الممكن أن يسفر النهج النوعي عن الرؤى المهمة للمجموعات التي لم يتم دراستها جيدا في استخدام المعلومات الخاطئة ونشرها. ننتقل إلى البرازيل في أمريكا الجنوبية. إن مقالة هل من الممكن لكبار السن التوقف عن المشاركة؟ دراسة إثنوغرافية عن الأخبار المزيفة والشيخوخة النشطة في البرازيل بقلم ماريليا دوكي (MariliaDuqu) ولويز بيريس نيتو(Luiz Peres-Neto) بددت الأسطورة أن كبار السن هم المجرمون لنشر الأخبار المزيفة والمعلومات الصحية الخاطئة، وسلطت الضوء على أن مشاركة الأخبار في مجموعات الواتساب هي نشاط مهم للشيخوخة النشطة. وجدوا أن كبار السن يحاولون فحص المعلومات التي تلقوها عبر الإنترنت مع الخبراء الحميمين (الأصدقاء الأطباء أو أصدقائهم الموثوق بهم) قبل المشاركة مع الآخرين، بدلا من تنظيم المعلومات المضللة دون التفكير.
راجعت مقالة مبادرات التحقق من الحقائق في البلدان الناطقة باللغة البرتغالية: طرق التحقق واستراتيجيات التمويل بقلم لوكاس دور ميسار (Lucas Durr Missau) ولورا ستريلو ستورش (Laura Strelow Storch) في مبادرات التحقق من الحقائق في البلدان التسعة الناطقة باللغة البرتغالية من خلال تحليل المحتوى والتحليل المؤسسي. لكن خلال فترة دراستهم، لم توجد منافذ التحقق من الحقائق النشطة إلا في البرازيل والبرتغال. وجدوا أن معظم منافذ التحقق من الحقائق مرتبطة بوسائل الإعلام التقليدية من حيث نموذج أعمالها التنظيمي والمؤسسي. أظهرت عمليات التحقق من الحقائق أن المعلومات الخاطئة تم تداولها بشكل أساسي في النصوص بينما تم تداول السياقات الخاطئة بشكل أساسي في مقاطع الفيديو والصور التي أدت إلى لمزيد من محتوى التلاعب. تم تحقق من حجم كبير من المشاركات السياسي فقط باستخدام المصادر من مكاتب صحفية للدوائر السياسية.
مقالة المراجعة في هذا العدد حول البحث في وسائل الإعلام عبر الإنترنت والتواصل العالمي جاءت من نيجيريا. راجع إسيرينون مكارتي موجاي(Eserinune McCarty Mojaye) وأولودار إبينيزر أوغونيومبو(Oludare Ebenezer Ogunyombo) المقالات البحثية المتعلقة بالتواصل التي نشرت في مجلتين الرئيسين في مجال التواصل في نيجيريا منذ عام 2015، ووجدا أنالعلماء النيجيريون دائما ما نشروا مقالاتهم بشكل تعاوني ولكن قليلا ما نشروا مع غير النيجيريين. ويولي العلماء النيجيريون الاهتمام المتوسط بالبحث في وسائل الإعلام عبر الإنترنت، ولكن الاهتمام المنخفض بقضايا وسائل الإعلام الدولي. تعتبر نقص التمويل للبحث عقبة رئيسية أمام أبحاث الصارمة في مجال التواصل في نيجيريا.
في برنامج جوهرة الجنوب العالمي، ترجمنا المقالة بعنوان المعلومات المضللة، الخدع، التنظيم والتحقق: مراجعة الدراسات في المنطقة الأيبيرية الأمريكية بين 2017 – 2022 بقلم جافيير جوالار(JavierGuallar) ولويس كودينا(LluísCodina) وبيتر فريكسا(PereFreixa) وماريو بيريز مونتورو(MarioPérez-Montoro). نشرت هذه المقالة في الأصل في مجلة التواصل الفنزويلية Telos.هذه المقالة، برغم على أنها مترجمة، تستطيع أن تكمل أحدث مقالاتنا البحثية الأصلية افي هذا العدد عن الموضوع الرئيسي، وتعرض ما فعله زملاؤنا في أمريكا الإيبيرية بشئان موضوع المعلومات المضللة في بلدانهم.
نتمنى لكم قراءة سعيدة!
المراجع:
Day, Amber & Thompson, Ethan. 2012. Live from New York, it’s the fake news! Saturday Night Live and the (non) politics of parody. Popular Communication 10. 170-182.
Fallis, Don. 2015. What is disinformation? Library Trends 63. 401-426.
Ha, Louisa, Loarre Andreu-Perez & Rik Ray. 2021. Mapping recent development in scholarship on fake news and misinformation 2008-2017: Disciplinary contribution, topics and impact. American Behavioral Scientist 65(2). 290-315.
Konkes, Claire & Libby Lester. 2017. Incomplete knowledge, rumour and truth seeking: When conspiracy theories become news. Journalism Studies 18(7). 826–844.
Lazer, David MJ, Matthew A. Baum, Yochai Benkler, Adam J. Berinsky, Kelly M. Greenhill, Filippo Menczer, Miriam J. Metzger et al. 2018. The science of fake news. Science 359 (6380).1094-1096.
Meeks, Lindsey. 2020. Defining the enemy: How Donald Trump frames the news media. Journalism & Mass Communication Quarterly 97 (1). 211-234.
Nielsen, Rasmus Kleis & Lucas Graves. 2018. News you don't believe: Audience perspectives on fake news. Reuters institute for the study of journalism. University of Oxford. Available:
Simon, Felix M., & Chico Q. Camargo. 2021. Autopsy of a metaphor: The origins, use and blind spots of the ‘infodemic’. New Media & Society: DOI: 14614448211031908.
المؤلف: لويزا ها، مؤسس ورئيس تحرير، أستاذ التميز البحثي، جامعة بولينج جرين ستيت، بولينج جرين، الولايات المتحدة الأمريكية،
بريد إلكتروني: louisah@bgsu.edu
https://doi.org/10.1515/omgc-2022-0037
Stephanie Jean Tsang
تسنغ تسي ينغ
الهدف
في ضوء حقيقة أنّ الناس لديهم المزيد من الفرص للحصول على المعلومات العلميّة الخاطئة المتعلّقة بكوفيد-19، تهدف هذه الدراسة إلى اختبار كيفيّة تأثير الأنواع المختلفة من المعلومات الخاطئة على تقييم القرّاء لها وتحديدآليّات تقييم المعلومات غير الدقيقة والمزيّفة (نظريّة الاستدلال المحفّز مقابل نظريّة الاستدلال الكلاسيكيّ).
التصميم ومنهجيّتها
استخدمت هذه الدراسة بيانات الاختبار الذي تمّ إجراؤه عبر الإنترنت في هونغ كونغ في شهر مارس 2022، حينما بلغت موجة كوفيد-19 الخامسة ذروتها. حيث تمّ جمع البيانات باستخدام عيّنات الحصص التي تمّ تحديدها حسب العمر بناءً على بيانات التعداد السكّاني (N = 835).
النتائج
يمكن القول عموماً بأنّه لم يكن المشاركون قادرين على تمييز المحتوى المتلاعب من المحتوى الذي أسيء تفسيره، فأولئك الذين قرؤوا رسالة تحتوي على نتائج الدراسة كدليل داعم، عندما يُعطوا رسالة معارضة لموقفهم، يصفون الرسالة بأنّها أقلّ دقّةً وأكثر زيفاً من أولئك الذين قرؤوا نفس الرسالة بل وهي مدعومة بالاقتباسات. وبالعكس، لم يتمّ العثور على تأثير ميل الفرد في التفكير التحليليّ والتفكير المنطقي على تقييم عدم الدقة والتزييف في المعلومات.
الآثار العمليّة / الاجتماعيّة
أيكون الناس أكثر عرضةً للمعلومات الخاطئة بسبب الكسل المعرفيّ أم من رغبتهم في حماية معتقداتهم الشخصيّة؟ قدّمت نتائج الدراسة لهذا الجدال الأدلّة من منظور نظريّة الاستدلال المحفّز. ويجب تحديد الاستراتيجيّات في برامج محو الأميّة الإعلاميّة، لتأهيل القرّاء ليكونوا منتبهين للتحيّزات الشخصيّة في معالجة المعلومات.
الأصالة والقيمة
على الرغم من أنّ العديد من الباحثين حاولوا تحديد الآليّات الكامنة وراء تعرّض القرّاء للمعلومات الخاطئة، إلاّ أنّ هذه الدراسة ميّزت بين المحتوى الذي أسيء تفسيره والمحتوى المتلاعب. وعلاوة على ذلك، مع أنّ اختبار الانعكاس المعرفيّ تمّت دراسته على نطاق واسع في السياق الغربيّ، إلاّ أنّهذه الدراسة اختبرت ميل الأفراد في هونغ كونغ. وينبغي على الدراسات المتلاحقة مواصلة اختبار تأثيرات من الأنواع المختلفة من المعلومات الخاطئة على القرّاء من خلال التجارب الفعليّة وصياغة الاستراتيجيّات الخاصة للتأثيرات المختلفة الموجودة.
الكلمات المفتاحيّة: المعلومات الخاطئة، عدم الدقة المحسوس، التزييف المحسوس، التفكير التحليليّ، الاستدلال المحفّز، عدم الثقة بالعلوم، هونغ كونغ
العنوان: تحليل الموضوع والمشاعر لردود رجال الدين المسلمين على تصحيح المعلومات الخاطئة حول لقاح COVID-19: مقارنة بين ثلاثة نماذج للتعلم الآلي
https://doi.org/10.1515/omgc-2022-0042
Md Enamul Kabir
دكتور الطب أنامول كبير
المستخلص
الهدف من الدراسة
تستهدف هذه الدراسة إلى فهم مشاعر المستخدمين المسلمين تجاه حملة مكافحة المعلومات الخاطئة من رجال الدين المسلمين على موقع يوتيوب، وإلى تنمية خوارزمية لاكتشاف المشاعر باستخدام نماذج التعلم الآلي الخاضعة للإشراف.
منهجية الدراسة
استخدمت هذه الدراسة ثلاث خوارزميات للتعلم الآلي، Naïve Bayes، وSVM، وغابة عشوائية متوازنة لبناء نموذج عاطفي يمكنه اكتشاف مشاعر المسلمين لحملة مكافحة المعلومات الخاطئة التي يشترك فيها رجال الدين المسلمون على YouTube. تم جمع 9701 تعليقًا بالإجمال مع استخدام نموذج موضوع قائم على LDA لفهم الموضوعات الأكثر عرضا في تعليقات YouTube.
نتائج الدراسة
كشفت مصفوفة الارتباك وتقييم درجة الدقة أن النموذج المستند إلى الغابة العشوائية المتوازنة أظهر أفضل أداء. وبشكل عام، اكتشف تحليل المشاعر أن 74 في المائة من التعليقات كانت سلبية، و26 في المائة كانت إيجابية. بالإضافة إلى ذلك كشف نموذج موضوع قائم على LDA عن الثمانية موضوعات المرتبطة بالكلمات الرئيسية العشر في تعليقات YouTube والتي تتمتع بمناقشات أكثر .
الآثار العملية
سيساعد نموذج المشاعر والموضوع من هذه الدراسة بشكل خاص العاملين أو الباحثين في قطاع الصحة العامة على فهم أفضل لطبيعة تردد السكان المسلمين في اللقاحات.
الآثار الاجتماعية
تقدم هذه الدراسة نموذجا لاكتشاف المشاعر لمجموعات العمل المشتركة من رجال الدين المسلمين والمهنيين الطبيين، وحملات المعلومات الخاطئة المستقبلية، استهدافا لفهم تأثير مثل هذه الممارسات على وسائل التواصل الاجتماعي.
الأصالة
ظلت الدراسة حول مشاعر المسلمين حول مكافحة المعلومات الخاطئة مفقودة، مع تم إجراء قدر كبير من الأبحاث حول كيفية تأثير المعلومات الخاطئة على المشاعر والمواقف العامة على وسائل التواصل الاجتماعي. هذه هي الدراسة الأولى في تحليل مشاعر المسلمين تجاه رجال الدين المسلمين في مواجهة المعلومات الديني الخاطئة للقاح وفي تحليل بناء نموذج للكشف عن المشاعر.
الكلمات المفتاحية:المعلومات الخاطئة عن لقاح COVID-19، الغابة العشوائية المتوازنة، التعلم الآلي، تحليل المشاعر، نموذج الموضوع، الطريقة الحسابية، تصحيح المعلومات الخاطئة، رجال الدين المسلمين
https://doi.org/10.1515/omgc-2022-0035
Hyelim Lee, Loarre Andreu Perez and Jeong-Nam Kim
لي هوي لين، لوار أندرو بيريز، جين تشانغ نان
المستخلصة
الهدف:
يمكّن الإعداد الرقمي المستخدمين من المشاركة بنشاط في الأفعال التواصلية. المشكلة هي أن التواصل النشط قد يزيد سوء التقدير في تحديد الحقائق حول القضايا الاجتماعية وسيكون أثر هذا التواصل أكثر إضرار إذا التقى التواصل بالتحيزات الحزبية. تقوم دراستنا بتحقيق ما إذا كانت الأفعال التواصلية النشطة بشأن القضايا الاجتماعية ومستويات الثقة المختلفة تجاه الإدارتين الرئاسيتين (ترامب مقابل بايدن) ستزيد من الإيمان بنظريات المؤامرة.
التصميم / المنهجية / النهج
لإنجاز هذا الهدف، استخدمت الدراسة مجموعات البيانات الاستقصائية عبر الإنترنت (Amazon Mechanical Turk ، N = 1،355) التي تم جُمعت خلال شهري يوليو وأغسطس 2021 بشأن ثلاث قضايا سياسية: قضية أفغانستان ، ومسألة Black Lives Matter ، وقضية احتيال الناخبين.
الاستنتاجات
أشارت نتيجة الدراسة إلى أنه من بين المشاركين الذين بدوا أكثر نشاطًا في الأفعال التواصلية، كلما زادت الثقة بحكومة ترامب كلما انخفضت الثقة بحكومة بايدن، ويقوى إيمانهم بنظريات المؤامرة. ومن المثير للاهتمام، العثور على التأثيرات التفاعلية بين الثقة في الحكومة والأفعال التواصلية النشطة سواء بين مؤيدي ترامب أم مؤيدي وبايدن.
الآثار العملية / الاجتماعية
إلى جانب الجهود المبذولة مسبقًا لمعالجة المعلومات الخاطئة عبر الإنترنت، هناك مزيد من الجهود المكثفة الجارية لتثقيف الأشخاص العاديين حول مخاطر المعلومات الخاطئة. فيجب أن يفهم الناس أنه يمكن لأي شخص يقع في الاعتقاد في نظريات المؤامرة إذا لم يشخصوا سلوكياتهم المعلوماتية بعناية.
الأصالة / القيمة
تتمكن دراستنا من زيادة المعرفة حول إيمان الناس الظرفي بنظريات المؤامرة بناءً على موقفهم السياسي. يمكن لها أن تدعم الدراسة الأبحاث المستقبلية، وتعزز فهمًا أعمق للإيمان بنظريات المؤامرة.
الكلمات المفتاحية: الأفعال التواصلية النشطة، الإيمان بنظريات المؤامرة، الثقة، النظرية الظرفية لحل المشكلات
العنوان: الدور الوسيط لمصداقية التعليقات في التأثير على المفاهيم الخاطئة لعلاج السرطان والمشاركة الاجتماعية
https://doi.org/10.1515/omgc-2022-0033
Juan Liu, Carrie Reif-Stice, and Bruce Getz, Jr
ليو جوان، كاري ريف ستيس، بروس غيتز جونيور
الهدف من الدراسة:
يمثل ظهور الأخبار المزيفة مشكلة متزايدة بالنسبة لمرضى السرطان. وعلى وجه التحديد، يعد استخدام الحشيش كعلاج للسرطان هو المحتوى الأكثر مشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بعلاجات السرطان البديلة (شي وآخرون، 2019). من أجل فهم أفضل للعلاقة بين الأخبار المزيفة والمصداقية المتصورة والمشاركة الاجتماعية والإيمان بالمعلومات الخاطئة عن الصحة، أجرينا تجربة عبر الإنترنت في الولايات المتحدة لاستكشاف كيفية تفاعل الناس مع أخبار السرطان المزيفة على فيسبوك.
تصميم الدراسة ومنهجيتها:
تم إجراء تجربة عبر الإنترنت من أربعة شروط بين الموضوعات لفحص ما إذا كانت المصداقية المتصورة للمعلومات والتعليقات تعمل كعوامل وسيطة للتأثير على المفاهيم الخاطئة والمشاركة الاجتماعية للمعلومات الخاطئة عن السرطان.
نتائج الدراسة:
نجد أن مصداقية التعليقات بدلاً من مصداقية المعلومات هي التي تعمل كوسيط بين تأثيرات التعرض للتعليقات المختلفة على المفاهيم الخاطئة لعلاج السرطان ونوايا المشاركة الاجتماعية.
الأثار العملية المترتبة على الدراسة:
توفر دراستنا رؤى مهمة لتصحيح المعلومات الصحية الخاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتُظهر النتائج أهمية مشاركة المتخصصين في الرعاية الصحية والمؤسسات الصحية في (تعديل) نشر المعلومات الخاطئة التي قد تكون ضارة. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الممارسون إلى توفير التدريب لتعزيز الثقافة الإعلامية للأفراد لتمييز المعلومات الصحية الموثوقة بشكل أفضل من المعلومات الخاطئة على وسائل التواصل الاجتماعي.
قيمة الدراسة:
تقدم هذه الدراسة توسيعا للدراسات السابقة حول تصحيح المعلومات الخاطئة وأدبيات المصداقية. من الناحية النظرية، نجد أن مصداقية التعليقات المتصورة تعمل كوسيط في التخفيف من انتشار الأخبار المزيفة.
علاوة على ذلك، أدى التعرض إلى التعليقات التصحيحية المختلفة (مقابل التعليقات الداعمة للأقران) إلى زيادة التصورات الخاطئة لعلاج السرطان من خلال مصداقية التعليقات، ويشير هذا التأثير العكسي إلى أن المفاهيم الخاطئة حول علاج السرطان مستمرة ومعقدة ويصعب تصحيحها.
الكلمات المفتاحية: الولايات المتحدة، تجربة، فيسبوك، المعلومات الخاطئة عن الصحة، تصحيحات الخبراء، مصداقية التعليقات، تأثير عكسي
العنوان: هل من الممكن لكبار السن التوقف عن المشاركة؟ دراسة إثنوغرافية عن الأخبار المزيفة والشيخوخة النشطة في البرازيل
https://doi.org/10.1515/omgc-2022-0034
Marilia Duque and Luiz Peres-Neto
ماريليا دوكي، لويز بيريس نيتو
الهدف من الدراسة:
كثيرا ما توجد في الأدبيات صلة بين العمر والمعلومات الخاطئة، الأمر الذي أدى إلى مخاوف أخلاقية بشأن مشاركة كبار السن في نشر الأخبار المزيفة. أضافت هذه الدراسة النوعية معلومات أساسية عن العلاقة بين العمر والمعلومات الخاطئة؛ وذلك عن طريق دراسة استقصائية بيّنت دوافع كبار السن للحصول على المعلومات على شبكة الإنترنت وأسباب أهمية المشاركة بالنسبة لكبار السن.
منهجية الدراسة وطريقتها:
أجرينا دراسة إثنوغرافية مدتها 16 شهرا لمجموعة من كبار السن في ساو باولو – البرازيل. ومن أجل الحصول على استراتيجيات المشاركين لتقييم المحتوى والمعلومات الصحية على شبكة الإنترنت، استخدمنا طريقة تتناسق فيها المقابلات الشخصية المتعمقة مع الملاحظات القائمة على المشاركة.
نتائج الدراسة:
جرى التواصل بين المشاركين عبر عدد من مجموعات الواتساب(WhatsApp)، لمشاركة المحتوى المتعلق بالشيخوخة النشطة. وقد ساعدت هذه المشاركة في تشكيل هويتهم كعمر ثالث، وفي نفس الوقت، كانت المبادئ والأخلاقيات التي يوجهها العمل المحلي محفزاً لعملهم كمشرف أو أمين في تنظيم المعلومات. كما لعب نظام التأثيرات غير المباشرة دوراً في اتخاذ المشاركين لقراراتهم ببناء الثقة ومشاركة المحتوى. يتم تقييم المحتوى من خلال الثقة في الآخرين طويلة المدى، بينما يتم التحقق من صحة المعلومات الصحية من خلال الاستعانة بالخبرات في مجال الرعاية الصحية. حيث تعمل الإرشادات الطبية التي تُقدَّم بواسطة (الأصدقاء الأطباء) أو (Doctor friends) على توضيح المعلومات التي يعثر عليها المشاركون على الإنترنت وتقديمها لهم بطريقة أكثر دفئًا واطمئنانًا.
الآثار العملية المترتبة على الدراسة:
بغض النظر عن مستواهم التعليمي، يحتاج كبار السن إلى أصدقاء من الخبراء للحصول على معلومات صحية أكثر دفئًا. وتؤثر هذه التبعية على الشيخوخة النشطة مما يتحدى فكرة أن الإنترنت يمكن أن تمكن اتخاذ القرارات الصحية.
الآثار الاجتماعية للدراسة:
تُطلِع هذه الدراسة واضعي السياسات وقطاع الصحة على كيفية وصول كبار السن إلى المعلومات الصحية والحصول على الإرشادات الطبية.
أصالة وقيمة الدراسة:
تُلقي هذه الدراسة الضوء على كيفية تأثر سلوك المشاركة بالسياق الثقافي المحلي، وتساعد على دحض العلاقة السببية بين العمر والأخبار المزيفة.
الكلمات المفتاحية:
الشيخوخة النشطة، الأخبار المزيفة، المحتوى المتعلق بالصحة، التأثير الشخصي، الخبراء مصدر الاطمئنان، إثنوغرافي، البرازيل، مجموعات الواتساب (WhatsApp)
https://doi.org/10.1515/omgc-2022-0028
Lucas Durr Missau and Laura Strelow Storch
لوكاس دور ميسار، لورا ستريلو ستورش
الهدف
في السنوات الأخيرة، لقد أصبح التحقق من الحقائق من مرحلة البداءة التي كان مدققو الحقائق فيها يهتمون أكثر بالخطاب السياسي إلى المرحلة التي أصبح الهدف الأساسي فيها مكافحة المعلومات الخاطئة. راجع هذه الدراسة عن كثب من جانب التوحيد القياسي وجانب التخصيص للمنافذ النشطة لـ التحقق من الحقائق في البلدان الناطقة بالبرتغالية، مع التركيز على أساليب التحقق والنماذج التنظيمية المستخدمة.
التصميم/ المنهجية/ الطريق
بناء على تحليل المحتوى، تم جمع 318 مشاركة بطريق يدوي خلال يونيو 2019 من كل موقع منافذ التحقق من الحقائق، وتمّ فحص كل مشاركة وفقا لستة مفاهيم عامة: الخطاب، المصادر، السياق، التصنيف، التمثيل الرسومي والتمويل. فتجد هناك 15 منفذا نشطا لتحقق من الحقائق، منها 13 في البرازيل و2 في البرتغال. لم يتم العثور على منفذ نشط في البلدان الأفريقية.
نتائج الدراسة
على الرغم من وجود مجال للابتكار في ممارسات التحقق من الحقائق، إلا أنه يقتصر على نماذج التصنيف المعتمدة والتمثيل الرسومي الذي تطالبه النماذج. لا توجد مبادرات نشطة للتحقق من الحقائق خلال فترة الدراسة إلا في دولتين من أكبر البلدان الناطقة باللغة البرتغالية (البرازيل والبرتغال). وفي موزمبيق، وجدنا المنفذ المسمى بموزتشيك (Mozcheck) كان غير نشط وليس له أي محتوى منشور خلال فترة البحث. اكتشفنا من تحليلنا، نمطا موجودا بين نوع
المعلومات الخاطئة ووسائل الإعلام التي ترتبط بها المعلومات، أي تم تداول المعلومات الخاطئة بشكل أساسي في النصوص، بينما تم تداول السياقات الخاطئة بشكل أساسي في مقاطع الفيديو والصور التي أدت إلى المزيد من المحتوي التلاعب. بالإضافة إلى ذلك، فيما يتعلق بالمصادر المستخدمة للتحقق من المحتوى، لاحظنا أن حجما كبيرا من المشاركات يعتمد فقط على مصادر جاءت من الاتصالات مع مكاتب صحفية، وهذا ينطبق بشكل خاص على القضايا السياسية.
الآثار العملية
تبين البيانات التحليلية أن اتجاه التوحيد مرتبط بهذه المبادرات في وسائل الإعلام التقليدية. في حين أن المقارنات لممارسات التحقق من الحقائق ترتبط بنماذج التصنيف والتمثيل الرسومي الذي أنشأته المنافذ.
الآثار الاجتماعية
تشير الدراسة إلى أن منافذ التحقق من الحقائق لا تزال مرتبطة بوسائل الإعلام التقليدية من حيث نموذج أعمالها التنظيمي والمؤسسي. يقتصر مدى الابتكار والإبداع على ممارسة التحقق من الحقائق التي يقوم بها الصحفيون وغيرهم من المهنيين.
الأصالة / القيمة
هذه هي الدراسة الأولي التي تقارن بين ممارسة التحقق من الحقائق في البلدان الناطقة باللغة البرتغالية، بالإضافة إلى متابعة نواحي الممارسات الصحفية، فإن هذه الدراسة تسعى أيضا إلى تحليل العناصر التنظيمية لمنافذ التحقق من الحقائق.
الكلمات المفتاحية: التحقق من الحقائق، البرتغالية، وسائل الإعلام، الأساليب، التمويل، الصحافة، تحليل المحتوى، نظرية حارس البوابة
العنوان:الأحوال البحثية حول وسائل الإعلام على الإنترنت والتواصل العالميّ في نيجيريا
https://doi.org/10.1515/omgc-2022-0048
Eserinune McCarty Mojaye and Oludare Ebenezer Ogunyombo
إسيرينون مكارتي موجاي، وأولودار إبينيزر أوغونيومبو
المستخلص:
مع تطوّر وسائل الإعلام العالميّة على الإنترنت، من الضروريّ لنا أنْ نفهم بشكل أفضل كيفيّة تأثيرها على العالم. لقد راجع الباحثون في التواصل العالميّ كيف تتفاعل البلاغة مع العولمة ديناميكيّا، وكيف تنشر المعلومات من خلال التفاعلات عبر الثقافات، وكيف تؤثر مظهر الإعلاميّ العالميّ المتنامي على الثقافة والمجتمع والاقتصاد والسياسة. ومع ذلك، لم نجد حتى الآن أيّ دراسة تتركز على التحليل الشامل فيها في هذه المجالات الأساسية المتعلّقة بها، من أجل تشكيل اتّجاه مناقشة عن وسائل الإعلام على الإنترنت والتواصل العالميّ في نيجيريا. ففي هذه المقالة، نقدم مساراً لفهم مناهج البحث في وسائل الإعلام على الإنترنت والتواصل العالميّ في نيجيريا، من خلال مراجعة جميع المقالات المتعلّقة بوسائل الإعلام على الإنترنت والتواصل العالميّ التي نُشرت بين عامَيْ ٢٠١٥م و٢٠٢١م في المجلّتَيْنِ الأكاديميّتَيْنِ النيجيريّتَيْنِ، أي «مجلّة التواصل النيجيريّة» و«مجلّة البحث في التواصل ووسائل الإعلام»، باستخدام تصنيف المحتويات الأساسيّة التي تتناول التأليف، والنظريّة أو النظريّات المستخدمة، والسكّان المشمولين بالدراسة، وطريقة الدراسة والنقاط المركّزة للدراسة. وبهذا الطريق، وجدنا أنّ وسائل التواصل الاجتماعيّ بصفتها موضوعا ساخنا يهتمّ به الباحثون في جميع أنحاء العالم، احتلّت أيضاً مكان الصدارة بين العلماء النيجيريّين؛ في حين أنّ البحث التعاونيّ، كوسيلة رئيسيّة لتنمية المعارف وتطويرها، أصبح شائع الاستخدام أيضاً بين الباحثين النيجيريّين في التواصل العالميّ. وفي المقابل، وجدنا أيضاً بعض الجوانب السلبيّة المتمثّلة في نقص التمويل الذي قد أصبح مشكلة رئيسيّة تواجه الباحثين في التواصل عند القيام ببحوثهم في نيجيريا، حيث لم يتمّ تمويل أيّ مقالة من المقالات الـ٧٣ التي حلّلناها.
الكلمات المفتاحية: وسائل الإعلام على الإنترنت، التواصل العالميّ، البحث في التواصل، نيجيريا.
العنوان: المعلومات المضللة، الخُدَع، التنظيم والتحقق: مراجعة الدراسات في المنطقة الأيبيرية الأمريكية في الفترة ما بين 2017-2022
https://doi.org/10.1515/omgc-2022-0055
Javier Guallar, Lluís Codina, Pere Freixa, Mario Pérez-Montoro
جافيير جوالار، لويز كودينا، بيري فريكسا، ماريو بيريز مونتورو
المستخلص:
تهدف هذه المقالة إلى إجراء مراجعة الدراسات المختصة بالمعلومات المضللة في المنطقة الأيبيرية الأمريكية بين 2017 و2020. من أجل ذلك، يتم اتباع معايير الجمعية الأمريكية لعلم النفس للمراجعات العلمية الاجتماعية وتم التحليل لنحو ستين ورقة منشورة في المجالات المفهرسة في المنطقة الأيبيرية الأمريكية بالإضافة إلى الكتب المنشورة حول هذا الموضوع.تعرض النتائج في ثلاثة أجزاء. أولا، تتم مراجعة المفاهيم الأساسية الثلاثة المتعلقة بالمعلومات المضللة: مصطلح المعلومات المضللة نفسها، بالإضافة إلى مصطلح ما بعد الحقيقة ووباء المعلومات. ثانيًا، تمت دراسة منتجات المعلومات المضللة الرئيسية: الأخبار الكاذبة، والاضطرابات المعلوماتية والخداع، وفقًا لأنواعها وموضوعاتها وتنسيقاتها وقنواتها. في الجزء الثالث، تُطرح الاستراتيجيات الرئيسية ضد المعلومات المضللة، مع مراجعة الأعمال المنشورة لاثنين منها: أي تنظيم المحتوى والتحقق من الحقائق. كان أبرز المؤلفين حول هذا الموضوع من حيث كمية الأبحاث هو: ماغالون روزا بستة أعمال، أوفارتي رويز بأربعة أعمال وغارسيا مارين بثلاثة أعمال. كما يمكن تسليط الضوء على الدراسات التي أجراها بالاو سامبيو(2018) وفيزوسو وفاسكيز(2019) ورودريغيز بيريز(2020) لتحليل المعلومات المضللة في المنطقة الأيبيرية الأمريكية. وكذلك، جدرت بالمتابعة أعمالُ سالافيريا ورفقاؤه (2020) عن تحليل أصناف الخدع، وأعمال لوبيز بورول ومتعاونوه عن الاقتراحات المتعلقة بالتنظيم. يشير الاستنتاج إلى أن ظاهرة المعلومات المضللة متعددة السطوح، بيد أن المجتمع يملك الأدوات اللازمة للتعامل معها، مثل التنظيم والتحقق (التحقق من الحقائق).
الكلمات المفتاحية: المعلومات المضللة، ما بعد الحقيقة، وباء المعلومات، الخدع، الأخبار المزيفة، تنظيم المحتوى، التحقق، التحقق من الحقائق، مدققو الحقائق