وسائل الإعلام عبر الإنترنت والتواصل العالمي ٢(٣): المقدّمة والتلخيص للبحوث Online Media and Global Communication

发布者:李晓蒙发布时间:2023-10-05浏览次数:21

ترجمة: وو ون، لين شياو شيويه، باو شي روه، لي تسه هوا، تشانغ ون دونغ، ليو يو لاي، لي تينغ تينغ

 

مقالة افتتاحية

استخدام الجيل Zلوسائل التواصل الاجتماعي والتواصل العالمي

 https://doi.org/10.1515/omgc-2023-2006

تشن بي تشين ولويزا ها*

 

الجيل Z (Gen Z)، يُسمى أيضًا بالمواطنين الرقميين، الذين كانوا الجيلالأول بعد التبني الشامل للإنترنت، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي. ومن خلال جميع أنواع المنصات الرقمية الدولية، يتمتع الجيل Z بفرص أكثر للوصول إلى عدد كبير من المعلومات المتنوعة مقارنة بالأجيال السابقة.

 

أصبح الجيل ،Z  المترابط على منصات وسائل الإعلام العالمية، جيلا يقوم بالاتصالات عبر الإنترنت منذ صغرهم، من خلال منصات الاتصال العالمية، وخاصة منصات التواصل الاجتماعي العالمية، مثل  Twitter و Facebookو Instagramو YouTubeو TikTokوما إلى ذلك. ومن المهم دراسة كيفية تشكيل تصورات ومواقف الجيل Z من خلال المحتويات عبر الإنترنت من جميع أنحاء العالم.

 

ومع ذلك، كانت الدراسات حول استخدام وسائل الإعلام عبر الإنترنت من الجيل Zوتصوراتهم عن بلد آخر، أو الدراسات المقارنة بين البلدان نادرة جدا. وعلاوة على ذلك، فإن الدراسات التي تتركز على استخدام الجيل Zلوسائل الإعلام في سياق عالمي، خصوصا استهلاكهم للأخبار، أصبحت ذات أهمية بالغة لفهم العالم.

 

لقد بذلنا جهودا  عن طريق مجلتنا وسائل الإعلام عبر الإنترنت والتواصل العالمي  هذا العام لسد هذه الفجوة. وقمنا بتنظيم اجتماع تمهيدي في المؤتمر السنوي لرابطة الاتصالات الدولية (ICA)  لعام 2023 في تورونتو بكندا. في المؤتمر التمهيدي، ألقى هوميرو جيل دي زونيجا خطابًا رئيسيًا بعنوان الجيل Z، وجيل الألفية، والجيل X، وجيل تيار المواليد؟ تصورُ 'الأخبار تجدني' كمعادل للتأثيرات وتأثيرها على التواصل العالمي،   يقترح فيه نموذجا لكيفية استخدام الشباب لوسائل الإعلام، يعتقد أنه في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، لم يعد الجيل Zيبحث عن الأخبار، بل يعتمد على الأخبار تجدني. وبالإضافة إلى ذلك، تم في المؤتمر التمهيدي عقد ندوتين باسم تستخدم وسائل الإعلام ووجهة نظر العالم للجيل Z والأطفال والأخبار: الدروس المستفادة والاتجاهات المستقبلية مع تقديم14 ورقة بحثية. وتضمنت موضوعات الأوراق مثل تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والأخبار الدولية على وجهة نظر العالم للجيل Z، والسياسة واستخدام الجيل Z لوسائل الإعلام، والذكاء الاصطناعي والجيل Z، والنشاط الرقمي والجيل Z، والمقارنات بين الأجيال. ومن أجل عرض الأنشطة الكاملة للمؤتمر التمهيدي، يرجى زيارة https://omgc.shisu.edu.cn/8e/63/c12420a167523/page.htm

 

إن هذا العدد الموضوعي للمجلة يحتوي على ست مخطوطات مختارة ومنقحة من المؤتمر. ويؤكد جميع المؤلفين أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في الحياة اليومية للجيل Z.

 

يبدأ هذا العدد بمقالة ديانا ألفاريز ماسياس وألفريدو فيلافرانكا وكارمن فيلافرانكا بعنوان الهوية والهجرة ووسائل التواصل الاجتماعي: الجيل Z في الدول الموقعة على اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا(USMCA)، التي قامت بالمقارنة عبر الحدود الوطنية بين طلاب المدارس الثانوية من المهاجرين والجيلين الثاني والثالث من المهاجرين والمواطنين المحليين في ثلاث مدن رئيسية في الدول الأعضاء الثلاث لاتفاقية USMCAمن خلال إجراء المقابلات المتعمقة التي كشفت أن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي أثر على هويتهم الوطنية ووجهات نظرهم حول البلدان الأخرى ورغباتهم في الهجرة، والهوية الوطنية للكنديين حظيت بأكبر قدر من الإعجاب والتقدير بين الشباب في البلدان الثلاثة، والشباب غالبا ما يتعرفون على البلدان الأخرى من خلال منشورات الشباب المهاجرين الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

تناقش مقالة ريك راي بعنوان لا تزال منصات الأخبار على الإنترنت مهمة: أنماط استهلاك الأخبار بين الأجيال خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، استهلاك الأخبار السياسية للجيلZباستخدام تحليل جديد متسلسل زمني شبه تجريبي متقطع خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020. واستنادًا إلى بيانات سجل ComScore التي تضم 30 ألف مشارك في عينة وطنية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الويب الإخبارية بشكل منفصل، وجد أن الأحداث السياسية الكبرى أدت بالفعل إلى استهلاك الأخبار عبر الإنترنت لدى الجيلZ. وعلى الرغم من أن جمهور الجيلZ يقضي بشكل عام وقتًا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بالأجيال السابقة، إلا أن استخدام جميع الأجيال لوسائل التواصل الاجتماعي انخفض خلال الانتخابات.

 

تستخدم مقالة مارا سينجر، وتشاز كاليندار، وشياو ما، وصامويل ثام، بعنوان الاختلافات في مصدقية المؤثر المتصور: مقارنة بين تعريفات الجيل Z وجيل الألفية لمصداقية المؤثرين خلال حركة إزالة المؤثرين، الأبعاد الستة لمصدقية المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي ( SMI) لمقارنة الجيل Z وجيل الألفية، ووجدوا أن لديهم توقعات مختلفة للأصالة: يعتبر الجيل Z  أن المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي أصدقاء على درجة عالية من المعرفة وجديرين بالثقة يمكنهم طلب المشورة والآراء منهم، في حين يرى جيل الألفية أن المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي يعملون مهنة يجب القيام بها بطريقة أخلاقية وشفافة.

 

تستكشف مقالة لي ييجين بعنوان لماذا يشاهد الجيل Zمقاطع فيديو الأنمي الافتراضي VTube مع الشخصيات الرمزية على منصة تويتش؟ لماذا أصبحت أجهزة ألعاب الفيديو مثل تويتش(Twitch) منصةً مفضلةً لدى الجيل  Zفي الولايات المتحدة لمشاهدة نوع خاص من المحتوى على الإنترنت: مقاطع فيديو الأنمي- بث مباشر (معظمها باللغة اليابانية) بدون وجود شخص حقيقي، ومع فقط التعليق الصوتي. ومن أجلا ستكشاف دوافع مشاهدة هذه المقاطع وسلوكياتهم في الإهداء، أجرى لي ييجين استبيان لمستخدمي Reddit في مجتمعات VTube  ووجد  أن الرفقة ومظهر الأفاتارات وشخصية VTubers تؤثر في رغبة المشاهدين في مشاهدة البث المباشر، وهناك نحو ثلث المشاهدين يفضلون تقديم الهدايا للتعبير عن دعمهم لهؤلاءVTubers.

 

تستكشف مقالة تشانغ تشنيوي بعنوان العلاقة شبه القرابية بين المعجبين والأيدولز: تحليل نوعي لدوافع المعجبين لشراء دمى الأيدولز كيف يفترض معجبو الجيل Zفي البر الرئيسي للصين أن يلعبوا دور الأم لدمى الأيدولز التي يتم تصنيعها بناءً على ظاهر الأيدولز، للتغطية على خيالاتهم الرومانسية حول أيدولزهم، وأصبحت وسيلة جديدة لهم للتعبير عن حبهم القوي لأيدولزهم المحبوبين، وبمثابة رموز لجذب المعجبين المتشابهين في التفكير ولاكتساب الاعتراف الجماعي في المجتمعات عبر الإنترنت.

 

تحلل مقالة قاو هونغ مي بعنوان من التقليديين إلى الجيل Z: وضع التصور للتواصل بين الأجيال وتفضيل وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية خصائص الاتصال بين خمسة أجيال من فرقة التقليديين إلى الجيل Z في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مقابلات متعمقة شبه منظمة مع قادة الأعمال التجارية العالمية والملاحظة التشاركية. وطرحت هذه الورقة طريقة التصنيف المنقحة لتفضيل وسائل الإعلام من الأجيال المختلف باستخدام مصفوفة من 15 سنة لكل جيل،كما تناقش تأثير فهم الاختلافات بين الأجيال على التواصل الفعال بين الأجيال في المنظمة.

 

إن البحث المميز المترجم خارج المنطقة الناطقةبالإنجليزية هومقالةليزا بولز بعنوان المشاركة في كتابة الصحافة على تيك توك: شرعية وسائل الإعلام والمجتمعات التعليمية والترفيهية، التينُشر في الأصل باللغة الفرنسية في مجلةكواديرني. وكشف بحثها عن وسائل الإعلام البريطانية والفرنسية والألمانية والأمريكية على تيك توك، كيف حصلت وسائل إعلامهم على تصديق تيك توك وكيف تتناقش في سلطتها الصحفية وكيف تكيّف  محتواها لتوطيد عقد المشاهدة مع الجيل Z المستهدف، من خلال الانخراط في الاتجاهات الفيروسية، أو نشر مقاطع فيديو تؤثر على حياةمستخدمي الإنترنت الشباب، أو إعطاء معلومات بطريقة فكاهية.

المؤلفة المراسلة: لويزا ها(ها شياو ينغ)، جامعة بولينغ غرين ستيت، بولينغ غرين، الولايات المتحدة الأمريكية، البريد الإلكتروني: louisah@bgsu.edu.

 


 

العنوان: الهوية والهجرة ووسائل التواصل الاجتماعي: الجيل Zفي الدول الموقعة على اتفاقية الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا (USMCA)

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0042

 

Diana Alvarez-Macias, Alfredo Villafranca and Carmen Villafranca

ديانا ألفاريز ماسياس وألفريدو فيلافرانكا وكارمن فيلافرانكا

 

الملخص

الهدف من الدراسة:

تحلل هذه الدراسة تمثيلات الهوية الوطنية التي يحتفظ بها شباب الجيل Z الذين يعيشون في الدول الموقعة على اتفاقية الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا (USMCA). وعلاوة على ذلك، تهدف إلى تحديد المعلومات المتعلقة بهذه القضايا التي يتعرضون لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تصميم الدراسة ومنهجيتها:

تم اختيار المنهج النوعي من خلال إجراء المقابلات المتعمقة في هذه الدراسة لإعادة بناء المعنى الاجتماعي ونظام التمثيل الاجتماعي. وتم استخدام طريقة المقارنة الثابتة المدعمة ببرنامج إنفيفو (NVivo) لتحليل المعلومات.

نتائج الدراسة:

أظهر الشباب الذين تمت مقابلتهم موقفا إيجابيا تجاه الهوية الوطنية لدى أبناء بلادهم، والاعتراف بالهوية الوطنية للكنديين وإنكار الهوية الوطنية للأمريكيين. وعلاوة على ذلك، اتفقوا على أن وسائل التواصل الاجتماعي أثرت في رغبتهم في السفر أو الهجرة، كما وفرت أيضًا الاقتراحات بشأن البلدان التي قد يهاجرون إليها إذا كانوا يفكرون في الهجرة. ومن ناحية أخرى، فإن المكسيكيين على دراية تامة بالاتفاقية؛ والأميركيين منقسمون إلى أولئك الذين يعرفون شيئًا عنها وأولئك الذين لا يعرفون شيئًا عنها على الإطلاق؛ وفي حين أن الكنديين لا يعرفون شيئا عنها. مما يعكس طريقة ممكنةلتحسين توليد ونشر المعلومات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

توفر نتائج الدراسة فهما أفضللكيفية تفسير الشباب للمعلومات المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي وتمثيلات الهوية الوطنية التي يتم بناؤها. ونعتقد أنه يمكن تكرار هذه الدراسة في بلدان أخرى.

الآثار الاجتماعية المترتبة على الدراسة:

يمكننا أن نفكر في أن تمثيلات الهوية الوطنية لهذه البلدان الثلاثة ومعنى الهجرة لشباب الجيل Zقد يكون لها تأثير على الحياة الديمقراطية في كل دولة، وبالتالي على العلاقة بين الشركاء الثلاثة الذين توصلوا إلى اتفاقية الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا (USMCA).

قيمة الدراسة:

إن هذه الدراسة، باعتبارها واحدة من الدراسات القليلة التي تم إجراؤها حول الهوية الوطنية لاتفاقية الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا(USMCA)، قد توفر معلومات يمكن أن تساعد في تحسين التفاهم المتبادل بين المواطنين في هذه المنطقة من خلال الاستكشاف النوعي لتمثيلات الهوية الوطنية لشباب الجيل Z.

الكلمات المفتاحية:

الجيل Z، الهوية الوطنية، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، وسائل التواصل الاجتماعي، المقابلات المتعمقة


 

العنوان: لا تزال منصات الأخبار على الإنترنت مهمة: أنماط استهلاك الأخبار بين الأجيال خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0012

Rik Ray, University of Ilinois-Urbana Champagne, U.S.A.

 ريك راي، جامعة إلينوي-أوربانا شامبين، الولايات المتحدة الأمريكية

 

الهدف من الدراسة:

يعد الجيل Z أو جمهور الأخبار الأصغر سناً من يسهم في انخفاض استهلاك الأخبار نتيجة لانخفاض الاهتمام والثقة بالأخبار، لا سيما بالأخبار السياسية. الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب سلبية على العمليات الديمقراطية. تقدم هذه الدراسة منظورًا أكثر دقة من خلال تأهيل دور السياق للانتخابات والاختلافات والتشابهات بين الأجيال في أنماط استهلاك الأخبار السياسية عبر الإنترنت قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 التي شهدت سلسلة من الأحداث غير المسبوقة في التاريخ الأمريكي.

تصميم الدراسة ومنهجيتها:

أستخدم بيانات الزيارات على موقع كلي أمريكي من comScore في تصميم متسلسل زمني شبه تجريبي متقطع اتخاذا انتخابات 2020 شرطا تجريبيا طبيعيا للتحقيق في الأنماط.

نتائج الدراسة:

رغم أن الجيل Z يستهلك  أخبارًا أقل بكثير بالفعل، بيد أن الحقيقة على عكس الافتراضات، يقوم بتفاعل متزايد بشكل ملحوظ مع المواقع الإخبارية بعد الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تقلل جمهور وسائل الإعلام  باختلاف أجيالهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال مثل هذه الأحداث.

الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

يمكن أن يكون للأحداث السياسية الكبرى تأثير كبير على أنماط استخدام وسائل الإعلام مثل مدى استهلاك الأخبار بشكل عام خصوصا الأخبار السياسية، وهذا التأثير غالبا ما يتجاهل في البحوث الموجهة نحو التأثيرات الإعلامية. هناك أيضًا حاجة ملحة لمراجعة وإعادة تقييم تعريفاتنا للأخبار ومصادر الأخبار وجمهورها.

قيمة الدراسة:

تقدم هذه الدراسة منظورًا أكثر دقةً وصقلاً لأنماط الأجيال لاستهلاك الأخبار السياسية عبر الإنترنت في سياق حدث سياسي كبير من خلال استخدام بيانات المراقبة في تصميم شبه تجريبي، مما يدعم بعض مفاهيم استخدام وسائل الإعلام الموجودة ويتحداها أيضا.

الكلمات المفتاحية:

الجيل Z، استهلاك الأخبار السياسية، وسائل الإعلام الرقمية، الولايات المتحدة الأمريكية، الانتخابات الرئاسية، تجربة طبيعية، سلسلة زمنية متقطعة، جمهور وسائل الإعلام


 

العنوان: الاختلافات في مصدقية المؤثر المتصور:

مقارنة بين تعريفات الجيل Z وجيل الألفية لمصداقية المؤثرين خلال حركة إزالة المؤثرين

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0038

Mara F. SingerChaz L. CallendarXiao MaSamuel M. Tham

مارا إف سينجر، تشاز إل. كاليندار، شياو ما، صامويل إم ثام

 

الهدف من الدراسة:

المصداقية هي سمة يعتبرها كل من الجيل Z وجيل الألفية جزءًا لا يتجزأ من الحلقة المقنعة للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. ويستخدم هذا البحث التحليل الموضوعي لتفكيك كيفية تطوير كل من الجيل Z وجيل الألفية لتصوراتهم حول مصداقية المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

تصميم الدراسة ومنهجيتها:

أجرت هذه الدراسة أربع مجموعات تركيز تضم إجماليا 15 عضوًا من الجيل Z و13 عضوًا من جيل الألفية. وتم فحص المشاركين للتأكد من أنهم يتبعون الشخصيات المؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي وأنهم أجروا عمليات شراء بناءً على توصيات المؤثرين. وناقشت مجموعات التركيز عبر الإنترنت كيفية تقييم المشاركين من كل جيل لمدى صحة المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي (SMIs) باستخدام نموذج تراكمي مكون من ستة عوامل (Nunes et al., 2021).

نتائج الدراسة:

تظهر نتائج البحث أن الجيل Z يعتبر الشخصيات الصغيرة والمتوسطة الحجم أصدقاء متعلمين تعليمًا عاليًا يمكنهم طلب المشورة والآراء معهم، بينما يرى جيل الألفية المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي كمهنة يجب القيام بها بطريقة أخلاقية وشفافة.

 

 

الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

تساعد هذه النتائج في فهم الحالة النفسية بين كل من الجيل Z وجيل الألفية بحيث يمكن استخدام رسائل المنتج المناسبة للوصول إليهم.

قيمة الدراسة:

نظرًا لأن مفهوم المصداقية تم تعريفه بشكل مختلف من قبل كيانات متعددة، يسعى هذا البحث إلى سد الفجوة البحثية الحالية في الأدبيات التي تحلل تعريفات الأجيال المختلفة للمصداقية المتصورة، وخاصة التعريفات بين أكبر مجموعتين من المستهلكين عبر الإنترنت، الجيل Z وجيل الألفية.

الكلمات المفتاحية:

المصداقية، المؤثرون، الجيل Z، جيل الألفية، تقييم على الانترنت


 

العنوان: لماذا يشاهد الجيل Z مقاطع فيديو الأنمي (Anime Videos) الافتراضي VTubeمع الشخصيات الرمزية على منصة تويتش (Twitch

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0030

Yijin Li, Boston University

لي ييجين، جامعة بوسطن

 

الهدف من الدراسة:

أصبح البث المباشر وسيلة إعلامية حظيت بشعبية متزايدة، ومكنت الأفراد من التسجيل والبث في نفس الوقت على الإنترنت. وقام المذيعون، وهم الأفراد الذين يجرون بثًا مباشرًا، بإنشاء محتوى إعلامي متنوع على منصات بث الفيديو المباشر. ومعظم المذيعين يظهرون بمظهرهم الشخصي الحقيقي خلال البث المباشر. ومع ذلك، يستخدم YouTubers الافتراضيون، المعروفون بـ VTubers، الشخصيات الرمزية (الأفتار) لإجراء البث المباشر. وفي السنوات الأخيرة، أصبح تويتش واحدة من أشهر خدمات البث المباشر عبر الفيديو لـ VTubers. فتهدف هذه الدراسة إلى استكشاف الجاذبية بين المشاهدين و VTuberمن خلال التفاعلات شبه الاجتماعية، والتأثير الذي يمكن أن تملكه الجاذبية على التفاعلات الوسيطة الفعلية بين المشاهدين وVTuber.

تصميم الدراسة ومنهجيتها:

تم إجراء استبيان لدراسة جاذبية البث المباشر لـ VTubers وتفاعلات المشاهدين معهم.

نتائج الدراسة:

يمكن أن تكون التفاعلات شبه الاجتماعية عاملا يجذب المشاهدين لمشاهدة البث المباشر لـ VTubers. وتلعب الجاذبية الجسدية والجاذبية الاجتماعية وجاذبية المهمة دورًا هامًا في تأثير اختيارات المشاهدين على البث المباشر الخاص بـ VTuber معين والتفاعلات الاجتماعية اللاحقة معهم. لتوضيح أكثر، التفاعلات مع VTubers ومحتوى البث المباشر وشخصية VTubersوالتصميم البصري لأفتارات VTubers هي عوامل مهمة تجذب المستجيبين لمشاهدة البث المباشر. بالإضافة إلى ذلك، تظهر النتائج نمط تفاعل المشاهدين مع VTubers.يترك المشاهدون النشطون عادة تعليقات ليتم التعرف عليهم من قبل VTubers وتفاعلات إضافية. أما المشاهدين السلبيين، فيتأثرون بالزمن وحاجز اللغة وشخصية VTubers والصحة العاطفية.

الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

توفر هذه الدراسة اقتراحات لـ VTubers والمنصة حول كيفية تصميم وتحسين البث المباشر ومساعدة VTubers على الترويج لجذب المشاهدين.

الآثار الاجتماعية المترتبة على الدراسة:

تقدم الدراسة VTubing كثقافة فرعية وتوضيح كيفية استهلاك المشاهدين للبث المباشر لـ VTubers.

قيمة الدراسة:

هذه أول دراسة تستكشف دور الجاذبية في اختيار المشاهدين والتفاعل مع البث المباشر لـ VTubers. إنها توضح أهمية الرفقة والأفتارات وشخصية VTubers في التأثير على رغبة المشاهدين في مشاهدة البث المباشر.

الكلمات المفتاحية:

 YouTuber الافتراضي، VTuber، تويتش، البث المباشر، الجيل Z


 

العنوان: العلاقة شبه القرابية بين المعجبين والأيدولز: تحليل نوعي لدوافع المعجبين لشراء دمى الأيدولز

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0019

Zhenyu Zhang, Pennsylvania State University, U.S.A.

تشانغ تشنيوي، جامعة ولاية بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية

 

الملخص

الهدف من الدراسة:

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف كيفية تأثير المعجبات الأمهات على أنماط العلاقة الاجتماعية الطفيلية الموجودة بين المعجبين والأيدولز، وتوفير فهم أعمق للدوافع الكامنة وراء شراء دمى الأيدولز. علاوة على ذلك، تسعى هذه الدراسة إلى توسيع فهم سلوك المعجبين وتعميق فهم دوافع شراء دمى الأيدولز من خلال دمج تجارب ووجهات نظر المعجبين الذكور.

منهجية الدراسة:

تأخذ هذه الدراسة مشتري دمى الأيدولز ككائن البحث، وتستكشف دوافع المعجبين لشراء دمى الأيدولز عن طريق تحليل النص والمقابلات المتعمقة.

نتائج الدراسة:

إن سلوك شراء دمى الأيدولز مدفوع بالارتباط العاطفي، وخاصة بين المعجبات الأمهات الذين تسعون إلى خلق شعور بالسيطرة والحفاظ على الرابطة بين الأم والطفل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون شراء دمى الأيدولز بمثابة تمويه للمعجبات الصديقات للتغطية على تخيلاتهن الرومانسية عن أيدولزهن. وعلاوة على ذلك، يمكن استخدام دمى الأيدولز كمعرفات سيميائية، لجذب المعجبين المتشابهين في التفكير واكتساب اعتراف المجتمع. والجدير بالذكر أن المعجبين الذكور الذين يُنظر إليهم على أنهم انحرفوا عن المعيار الذكوري، يواجهون تمحيصًا في المجتمع الذي تهيمن عليه الإناث، مما يتطلب مزيدًا من الإثبات على أصالتهم.

الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

تعمل هذه الدراسة على تعزيز فهم دوافع شراء دمى الأيدولز وتساعد المسوقين على إرضاء الاحتياجات العاطفية للمعجبين (خاصة المعجبات الأمهات) من خلال تصميم وتسويق الدمى التي يتردد صداها مع إحساسهم (خاصة المعجبات الأمهات) المطلوب بالارتباط.

الآثار الاجتماعية المترتبة على الدراسة:

من خلال الاعتراف بالجوانب الإيجابية لأنشطة المعجبين والتأكيد عليها، تساهم هذه الدراسة في إزالة شيطنة المعجبين وفي عملية تطبيعهم. وبالإضافة إلى ذلك، تسعى هذه الدراسة إلى المساهمة في فهم أكثر شمولاً للنضالات والاحتياجات العاطفية لجيل الشباب الصيني.

قيمة الدراسة:

تستكشف هذه الدراسة الاحتياجات العاطفية لمجموعة المعجبات الأمهات ودوافعهن لشراء دمى الأيدولز، التي تفتقر إليها الأبحاث الحالية. كما تعترف الدراسة أيضا بوجهات النظر والتجارب الفريدة للمعجبين الذكور، مما يوفر منظورا جديدا وفريدا حول استهلاك دمى الأيدولز.

الكلمات المفتاحية:

الصين؛ الجيل Z، دمى الأيدولز، المعجبات الأمهات، العلاقة شبه القرابية، الثقافة التشاركية


 

العنوان: من التقليديين إلى الجيل Z، وضع التصور للتواصل بين الأجيال وتفضيل وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0011

 May Hongmei Gao

قاو هونغ مي

 

الهدف من الدراسة:

في هذه الورقة، فإننا نصنف سبعة الأجيال التي تعيش في الولايات المتحدة باستخدام مصفوفة من 15 سنة لكل جيل. تقدم هذه الورقة أنماط الاتصال بين خمسة أجيال التي تنشط كمستأجرين ومستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم: التقليديون، جيل تيار المواليد،والجيل X، وجيل الألفية (الجيل Y)، والجيل Z. وتوفر هذه الورقة استراتيجيات الاتصال الأكثر فعاليةً بين الأجيال.

تصميم الدراسة ومنهجيتها:

إن هذا البحث هو نتيجة دراسة نوعية متعددة الأساليب، على أساس رئيسيا تحاور متعمق مع 10 رجال الأعمال في جميع أنحاء العالم والملاحظات التشاركية من الأساتذة على طلاب الجيل Y والجيل Z.

نتائج الدراسة:

إن الشركات بحاجة إلى تفكير اتصالات الاتجاهين بتطبيق وسائل الإعلام الاجتماعية التي تستهدف الجيل المعين. ويكشف هذا البحث عن تفضيل الاتصالات لخمسة الأجيال التي تنشط في السوق وقوة العمل الأمريكي: المدرسة التقليدية، جيل تيار المواليد، والجيل X، وجيل الألفية (الجيل Y)، والجيلZ.

الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

إن دراسة تفضيلات الاتصال لخمسة الأجيال التي تنشط في السوق وقوة العمل الأمريكي اليوم ضروري لتحقيق الاستدامة لأي منظمة. ومن أجل تحقيق فعالية الاتصالات بين الأجيال، يجب على الشركات القيام بما يلي:

١) وضع الصورة للتواصل بين الأجيال كشكل من أشكال التواصل بين الثقافات.

٢) صياغة بيان الرؤية الواضحة.

٣) التبادل مع الأجيال بلغة بسيطة.

٤) ضمان التبادل افي اتجاهين من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

الآثار الاجتماعية والنظرية المترتبة على الدراسة:

إن التحول الرقمي الحالي له تأثير كبير على اتصالات المنظمات في الولايات المتحدة الأمريكية. وتستعمل هذه الدراسة منظورين نظرية الترميز الصوتي وأخبار يبحثني، وتقترح أن التواصل بين الأجيال يعتبر التواصل بين الثقافات. وتواجه الشركات والمنظمات تحديات في الإدارة والتعاون والتعامل مع الموظفين والعملاء من خمسة أجيال التي تنشأ في أوقات اقتصادية مختلفة، وتتأثر بالتكنولوجيات المختلفة ووسائل الإعلام.

قيمة الدراسة:

تُعدّ هذه الدراسة أول دراسة أكاديمية تجمع بين تفضيل الاتصالات بين خمسة الأجيال التي تنشط في السوق وقوة العمل في الولايات المتحدةالأمريكية. وهذه البحث يجمع بين بيانات مباشرة من تحاور متعمقة مع عشر قادة الأعمال التجارية العالمية من التقليديين، وجيل تيار المواليد، فضلا عن الملاحظة التشاركية كأستاذ الولايات المتحدةالأمريكية للطلاب من الجيل X والجيل Z.

الكلمات المفتاحية:

التواصل بين الأجيال، التقليديون، جيل تيار المواليد، جيل الألفية، الجيل Z، وسائل التواصل الاجتماعي

 

 

المشاركة في كتابة الصحافة على تيك توك: شرعية وسائل الإعلام والمجتمعات التعليمية والترفيهية

Lisa BOLZ

                                        https://doi.org/10.1515/omgc-2023-2005

 

CELSA Sorbonne-University – GRIPIC

ليزا بولز

سيلسا – جامعة السوربون – جريبيك

 

الملخص

 

من خلال الجمع بين الممارسات التقليدية ورموز تيك توك، توفر وسائل الإعلام على تيك توك أخبارا صحفية تستهدف على وجه الخصوص ما يسمى ب الجيل Z. واتضح ذلك من مقاطع الفيديو القصيرة والمرحة التي تمثل في كثير من الأحيان خطابا صحفيا جديدا يربط المعلومات الصحفية بثقافة تيك توك. ومع ظهور الصحافة على تيك توك، يتعين على وسائل الإعلام التفاوض وتبرير سلطتها على هذه الشبكة الاجتماعية الرقمية وعليها شرح كيفية عمل الصحافة. وبالتالي، فإن الصحفيين على تيك توك يقدمون أيضا التثقيف الإعلامي من خلال إظهار إعدادات الصحافة أو من خلال تبرير استحقاق الصحف للاعتماد. وتقوم وسائل الإعلام بتكييف محتوى وطبيعة مقاطع الفيديو الخاصة بها مع تيك توك، على سبيل المثال، من خلال المشاركة في الاتجاهات الفيروسية، أو من خلال نشر مقاطع فيديو تؤثر على حياة مستخدمي الإنترنت الشباب، أو من خلال إخبار المعلومات بزاوية فكاهية. وبالاختصار فإن وسائل الإعلام تمكنت من إشراك مستخدمي الإنترنت في إنتاج الأخبار وإظهارها للمجتمع الإعلامي، من خلال طرق التفاعل المختلفة.