وسائل الإعلام عبر الإنترنت والتواصل العالمي ٢(٤): المقدّمة والتلخيص للبحوث Online Media and Global Communication

发布者:李晓蒙发布时间:2024-01-10浏览次数:10

وسائل الإعلام عبر الإنترنت والتواصل العالمي، العدد الرابع، 2023

 

ترجمة: تشو فانغ، لي تينغ تينغ، تشنغ جيه، هو كون يان، شيوى لي جيا، تساي يوى تشي، وو جيا يان، وانغ يينغ شيانغ

 

 

المقدمة

 

نشر المجلات العالمية، والقوة الناعمة، والأمريكان الإيطاليون، والتأثير البصري لوسائل التواصل الاجتماعي

Louisa Ha

ها شياو ينغ ( لويزا ها)

  https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0058

 

يعد نشر المجلات الأكاديمية وسيلة محورية للتواصل العالمي للبحث العلمي والمعرفة. وعلى الرغم من أهمية مجلات التواصل، إلا أنها تتخلف بشكل ملحوظ في تضمين أصوات متنوعة من جميع أنحاء العالم. وفي هذا العدد الشتوي، نسلط الضوء على مبادرة هامة قامت بها مجلتنا هذا العام لتعزيز الحوار بين الجنوب العالمي والشمال العالمي في مجال نشر البحوث العلمية العالمية.

 

تتجسد جهودنا في عقد منتدى مُحرّري المجلات في 2 يوليو 2023 بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، حيث قام ستة محرّري غربيين بالتعاون مع نظرائهم في مجلات التواصل الرئيسية الصينية لمناقشة كيفية تعزيز النشر الأكاديمي بين دول الشمال والجنوب في جميع أنحاء العالم، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الممارسات والفرص بين مجلاتها. وفي هذا الصدد، قام رئيس التحرير المشارك لمجلتنا قوه كه، بالتعاون مع طالب الدكتوراه تشو هوي، في كتابة مقالة الاستعراض بعنوان الطريق إلى المعرفة العالمية: استعراض النشر الدولي للعلماء الصينيين، التي ناقشت كيفية تعامل العلماء الصينيين مع التحديات في النشر الدولي من خلال استخدام قاعدة بيانات البحوث الصينية CNKI. وابتدأ هذا العدد من مجلتنا بها بهدف إلى تحفيز المناقشات الهامة بين العلماء لتحسين نوعية البحوث وإنشاء منصة عادلة في الأوساط الأكاديمية العالمية.

 

ومع ذلك، فإن التحدي المتمثل في نشر المجلات الدولية ليس احتكارا للعلماء الصينيين، بل يعد مشكلة شائعة تواجه العلماء في الجنوب العالمي أيضا. وإن المقالة بعنوان من يقود النخب في مجلات التواصل؟ --- مشاركة جامعات البريكس في المنشورات الرفيعة المستوى، بقلم نايزة كمال، وفرانسيسكو باولو جميل ماركيز، ولويز أوتافيو بريندين كوستا، وتشيرلي كولز، ومايرا أورسو، سجّلت بدقة كيفية عمل الجامعات في دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) على قيادة النشر الأكاديمي لنخبة مجلات التواصل، وأكدت على الدور المحوري للشراكات من أجل النجاح مبيّنة أن هناك عدد صغير فقط من جامعات النخبة في هذه البلدان قادرة على المشاركة في هذه العملية بفعالية.

 

وإن المقالة من الشاشة إلى القوة الناعمة: الشعبية المتزايدة للمسلسلات التلفزيونية التركية في بنغلاديش، بقلم شوديبتا شارما،درست التعليقات المتعلقة بالنسخة البنغالية المدبلجة من المسلسل التلفزيوني التركي القرن العظيم على فيسبوك ويوتيوب، الذي أوضح مساعي تركيا لوضع نفسها كزعيم في العالم الإسلامي، من خلال استعراض تاريخ الإمبراطورية العثمانية في فترة سلطان سليمان، وبالتالي جذب البلدان الإسلامية.

 

وعلى الرغم من أن العديد من الدراسات حول الأقليات العرقية في وسائل التواصل الاجتماعي تركزت حول الأشخاص الملونين، إلا أن مقالة ستيفاني لونغو وأندريا تاورز سكوت بعنوان الهاشتاج والتراث: استخدام #أمريكي إيطالي (italianamerican) على إنستغرام سلطت الضوء على المهاجرين الأوروبيين، وخاصة الأمريكيين الإيطاليين في الولايات المتحدة، الذين يعرضون كيفية بناء المجتمع الرقمي الخاصة بهم من خلال استخدام هاشتاج المجموعة العرقية المحددة، #أمريكي إيطالي (italianamerican) على إنستغرام، لعرض هويتهم العرقية وثقافتهم وتراثهم بفخر.

 

ويلعب المحتوى المرئي دورا محوريا على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام. فقام

إيلينا كوترومانو، وكاثرين سوتيراكو، وقسطنطينوس مورلاس بدراسة تأثير العناصر البصرية المتنوعة في 4144 منشورا من 12 منظمة غير حكومية ذات صلة بالأطفال على إنستغرام وفيسبوك بين عامي 2020 و2021، باستخدام التحليل الحسابي وأدوات التعرف على الوجه ونماذج التعلم الآلي. وأظهرت النتائج التي توصلت الدراسة إليها أن وجود الأشخاص والعواطف مثل الفرح والهدوء يؤثر بشكل كبير على الإعجابات والمشاركة والردود على هذه المنشورات.

 

ويتضمن هذا العدد أيضا مقالة المراجعة المتعلقة بالتواصل الإعلامي عبر الإنترنت المتركزة على آسيا الوسطى (كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان) التي كبتها رشاد ممدوف باللغة الإنجليزية، ويبحث فيها بشكل معمق في تأثيرات وسائل الإعلام عبر الإنترنت الممتدة من دور وسائل الإعلام في الديناميات السياسية إلى تأثيراتها على المجتمع والحوكمة والهوية الوطنية والتعبير الثقافي والتعلم الإلكتروني في دول آسيا الوسطى، كما يبحث فيها أيضا في الإمكانيات التحويلية لوسائل الإعلام عبر الإنترنت في مناطق تتأثر بشدة بروسيا والصين.

 

والمقالة المميزة في هذا العدد هي المقالة المترجمة من خارج العالم الناطق بالإنجليزية، بعنوان الإدراك والموقف تجاه تنظيم تدفّق الفيديوهات عبر الإنترنت: مقارنة بين المستخدمين وغير المستخدمين (في كوريا الجنوبية)، بقلم الكتاب الكوريين الجنوبيين يون يو وهايوب سونج وجيمين جونغ ويونغجو كيم، المنشورة في المجلة الكورية للإذاعة بكوريا الجنوبية، التي تناولت انتشار البث المباشر عبر الإنترنت في كوريا الجنوبية، وقامت بتقييم الحاجة إلى اتخاذ تدابير التنظيم من قبل صناع القرار، من خلال المسح الوطني لغير المستخدمين والمستخدمين للبث المباشر عبر الإنترنت. ومن الملاحظ أن غير المستخدمين يظهرون دعما أكثر للتنظيم مقارنة بالمستخدمين في كوريا الجنوبية. كما أكدت المقالة على تأثير الشخص الثالث: التأثير المتوقع على المراهقين هو العامل المحوري في دعم التنظيم.

 


 

العنوان: الطريق إلى المعرفة العالمية: استعراضالنشر الدولي للعلماء الصينيين

Ke Guo[1], Hui Zhou[2] and Peiqin Chen*

قوه كه، تشو هوي، تشن بي تشين*

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0060

 

الملخص:

 اختارت هذه المقالة 634 ورقة بحثية نشرها العلماء الصينيون حول النشر الدولي ضمن CNKI، التي تعد أهم قاعدة بيانات للأوراق الأكاديمية الصينية في الصين، خلال الثلاثة عقود الأخيرة. واستكشفت اتجاهات النشر الدولي وتطوراته وقضاياه التي ناقشها العلماء الصينيون، باستخدام التحليل الموضوعي. وقام الجزء الأول من المقالة بفحص القضايا الرئيسية التي ناقشها العلماء الصينيون، وكشف تطور أفكارهم حول النشر الدولي، الذي يتمثل في التحول التدريجي من المعرفة الأولية في المرحلة الأولى إلى الاستيعاب التحديات ببراعة وتحسين جودة النشر الدولي في المرحلتين الثانية والثالثة، حتى يؤكد العلماء الصينيون على الخصائص الصينية المميزة في المرحلة الرابعة. وجاء الجزء الثاني من المقالة بست قضايا يفكر فيها العلماء الصينيون في مجال النشر الدولي، ضمنها التأثير الدولي والمناظرات السياقية واللغة الإنجليزية والدوافع الأكاديمية وأنظمة التقييم ورسوم النشر، التي أبرزت جهود العلماء الصينيين ومساعيهم للتكيف مع الساحة الأكاديمية الدولية والاندماج فيها. وفي آخر المطاف، لخصت المقالة ميزات البحث الأكاديمي الصيني في مجال النشر الدولي ودعت إلى مواصلة العلماء الصينيين في مشاركتهم في التعاون العالمي لتقديم مساهمة أكبر في إنتاج المعرفة العالمية.

الكلمات المفتاحية:

النشر الدولي، المعرفة العالمية، العلماء الصينيون

 

[1] قوه كه، أستاذ بكلية الصحافة والإعلام، جامعة شانغهاي للدراسات الدولية، ٥٥٠، شارع داليان الغربي، شانغهاي، الصين (ص.ب ٢۰۰۰۸٣)

البريد الإلكتروني: keguo@shisu.edu.cn

[2] تشو هوي، طالب الدكتوراه بكلية الصحافة والإعلام، جامعة شانغهاي للدراسات الدولي، ١٥٥٠، شارع وون شيانغ، شانغهاي، الصين (ص.ب ٢۰١٦٢۰)

البريد الإلكتروني: huizhou@shisu.edu.cn

 

*   المؤلفة المراسلة: تشن بي تشين، أستاذة بكلية الصحافة والإعلام، جامعة شانغهاي للدراسات الدولي، ٥٥٠، شارع داليان الغربي، شانغهاي، الصين (ص.ب ٢۰۰۰۸٣)

البريد الإلكتروني:peiqinchen@shisu.edu.cn

 


 

العنوان: من يقود النخبة في مجلات التواصل؟ -- مشاركة جامعات البريكس في المنشورات الرفيعة المستوى

 Naiza ComelFrancisco Paulo Jamil MarquesLuiz Otavio Prendin CostaChirlei KohlsMaíra Orso

نايزة كمال،  جامعة بارانا الفيدرالية، البرازيل

فرانسيسكو باولو جميل ماركيز،  جامعة بارانا الفيدرالية، البرازيل

لويز أوتافيو بريندين كوستا،  جامعة بارانا الفيدرالية، البرازيل

تشيرلي كولز، جامعة بارانا الفيدرالية، البرازيل

مايرا أورسو، جامعة بارانا الفيدرالية، البرازيل

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0052

 

الملخص

الهدف من الدراسة:

على الرغم من تزايد حجم الأبحاث حول أهمية الدراسات الإعلامية عن إزالة التغريب، إلا أننا لا نزال نفتقر إلى تقييم مقارن لأداء الجامعات في ‎الجنوب العالمي في أشهر المجالات في مجال التواصل. وعلى هذه الخلفية، تستكشف هذه المقالة ما إذا كانت المنشورات في المجلات ذات الدرجة الأولى من قبل علماء البريكس تقتصر على عدد قليل من المؤسسات الأكاديمية، وإلى أي مدى تمكين هذه المنشورات هؤلاء العلماء ليكونوا نخب وطنيين لهم الحق في المشاركة في النقاش الفكرية السائدة.

 

تصميم الدراسة ومنهجيتها:

نطرح ثلاثة أسئلة: (1) إلى أي مدى يتركز الإنتاج الأكاديمي لدول البريكس في مجال التواصل على عدد قليل من المؤسسات ذات الدرجة الأولى؟ (2) كيف يتم توزيع المقالات البحثية من الجامعات الأكثر إنتاجية في تصنيفات المجلات التي تشملها قاعدة بياناتSJR ؟ (3) ما هي الشراكة التي تشارك فيها المؤسسات من دول البريكس عند إنتاج المقالات البحثية؟ باستخدام بيانات من منصتي (Elsevier)SciVal وSJR(SCImago Journal Rank)، تغطي هذه الدراسة التجريبية سلسلة من المقالات المنشورة بين عام 2012 وعام 2021.

نتائج الدراسة:

تظهر النتائج أن الإنتاج الأكاديمي لدول جنوب أفريقيا وروسيا والبرازيل يتركز بشكل أكبر في عدد قليل من الجامعات. ويمكن أن تعزى الفجوة بين الجامعات الأكثر إنتاجية والأقل إنتاجية إلى نقص السياسات المشجعة على الابتكار الأكاديمي. ويصبح التباين بين دول البريكس أكثر وضوحا عندما ننظر إلى أداء الصين التي قد نفذت سلسلة من الاستراتيجيات لتعزيز الشراكات الدولية مع الأوساط الأكاديمية الغربية.

الآثار العملية والاجتماعية المترتبة على الدراسة:

نعتقد أن تطلب إزالة التغريب لا يتجسد في مجرد نداء لزيادة التمثيل العدد. وإن استبعاد الأفكار أو الظواهر التي تعمل على تلخيص المشهد المعرفي في المناطق النامية يعيق تقدم إنتاج المعرفة نفسه. وعلاوة على ذلك، سيُترك الباحثون في مجال التواصلمن الجنوب العالمي على الهامش من الهامش بمجردوقوع العلوم الاجتماعية والإنسانية موقعا هامشيا على المستوى الوطني والدولي فيما يتعلق بالتمويل.

أصالة الدراسة وقيمتها:

تساهم هذه المقالة في مناقشة الاندماج الدولي للجامعات في الجنوب العالمي والديناميكيات التي تؤثر على المساهمات الأكاديمية للمجموعات شبه المهمشة. وأخيرا، ندرس مدى تعزيز مؤشري SciVal و SJR للأسس النظرية الأكاديمية التي تدعم آليات العولمة النيوليبرالية وتوحيد الأجندات الأكاديمية.

الكلمات المفتاحية:

المجلات الأكاديمية، البريكس، دراسة التواصل، إزالة التغريب، الجنوب العالمي


 

العنوان: من الشاشة إلى القوة الناعمة: الشعبية المتزايدة للمسلسلات التلفزيونية التركية في بنغلاديش

Shudipta Sharma

شوديبتا شارما

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0029

 

الملخص

الهدف من الدراسة:

تبحث هذه الدراسة في شعبية المسلسلات التلفزيونية التركية في بنغلاديش وفعّاليتها كأداة للقوة الناعمة لتركيا. كما تهدف إلى فهم سبب نجاح هذه المسلسلات التلفزيونية في تشكيل مواقف ومعتقدات المُشاهدين البنغلاديشيين تجاه تركيا وقيادتها.

تصميم الدراسة ومنهجيتها:

تستخدم هذه الدراسة النوعية منهجية التحليل السردي لفحص الظاهرة. وتم جمعُ المنشورات والتعليقات المتعلقة بالنسخة البنغالية المدبلجة من المسلسل التلفزيوني التركي القرن العظيم (The Magnificent Century) على وسائل التواصل الاجتماعي مثلفيسبوك ويوتيوب من نوفمبر 2015 إلى مارس 2022 وتحليلُها باستخدام المنهج الاستقرائي.

نتائج الدراسة:

وجدت الدراسة أن نجاح المسلسلات التلفزيونية التركية في بنغلاديش يمكن أن يُعزى إلى العديد منالعوامل، بما فيها نقص المحتويات المحلية العالية الجودة، والارتباط القوي بين المُشاهدين البنغلاديشيين وهويتهم الإسلامية، وتصوير السياق التاريخي الإسلامي والثقافة الإسلامية الشبيهة. وخلقت الصورة الإيجابية لتركيا وتاريخها الذي تم تصويره في هذه المسلسلات التلفزيونية إحساسا بالتقارب الثقافي بين تركيا وبنغلاديش، ممّا ساهم في شعبية المسلسلات التلفزيونية التركية في البلاد.

الآثار العملية المترتبة على الدراسة:

تشير هذه الدراسة إلى أن المسلسلات التلفزيونية التركية تعمل كأداة للقوة الناعمة لتركيا لزيادة نفوذها في بنغلاديش. ومن خلال نشر صورة إيجابية لتركيا وتاريخها، نجحت هذه المسلسلات في تشكيل مواقف ومعتقدات المشاهدين البنغلاديشيين تجاه تركيا وقيادتها.

قيمة الدراسة:

تسلّط هذه الدراسة الضوء على فعّالية المسلسلات التلفزيونية التركية كأداة للقوة الناعمة. وتبحث بشكل عميق في العوامل التي تساهم في شعبية هذه المسلسلات في بنغلاديش وإمكانية زيادة نفوذ تركيا في العالم الإسلامي.

الكلمات المفتاحية:

تركيا، المسلسلات التلفزيونية، القرن العظيم، سلطان سليمان، القوة الناعمة، التقارب الثقافي، بنغلاديش


 

العنوان: الهاشتاج والتراث: استخدام #أمريكي إيطالي (italianamerican) على إنستغرام

ستيفاني لونغو وأندريا تاورز سكوت

Stephanie Longo & Andrea Towers Scott

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0028

 

الملخص

الهدف من الدراسة:

باستخدام نظرية التأطير ونظرية الهوية الثقافية لكوليير، تسعى هذه الورقة إلى دراسة استخدام #أمريكي إيطالي (italianamerican) على إنستغرام من خلال محاولة تحديد ما إذا كان استخدامه حصريا من قبل الأمركيين الإيطاليين كوسيلة لإثبات هويتهم الثقافية الخاصة. وستفحص الورقة بعد ذلك ما إذا كان تكافؤ الرسائل في المنشورات التي تستخدم #italianamerican يوضح تصورات المستخدمين الشخصية للثقافة الأمريكية الإيطالية. وأخيرا، ستفحص الورقة ما إذا كانت هناك علاقة بين العرق للملصقات #italianamerican وتكافؤ الرسالة في منشوراتهم. ولا تجادل هذه الورقة بأن الأمركيين الإيطاليين هم الأمريكيون الوحيدون من أصل أوروبي الذين يشاركون في ظاهرة الهاشتاج؛ بل تهدف إلى دراسة كيف تحاول المجموعة العرقية تعريف نفسها من خلال استخدامها لوسائل الإعلام الرقمية والاجتماعية.

 

تصميم الدراسة ومنهجيتها:

قامت هذه الدراسة الاستكشافية البسيطة بفحص أحدث 50 منشورا على إنستغرام باستخدام #italianamerican كما ظهرت في 1 نوفمبر 2022. وتم إرسال المنشورات إلى مبرمجين مستقلين اللذين قاما بتحليل المحتويات المرئية الخاصة بها.

 

نتائج الدراسة:

توفر هذه الدراسة نظرة ثاقبة حول كيفية ارتباط العرق بالألفة الثقافية. وأظهرت النتائج أن تكافؤ الرسالة والانتماء العرقي ليسا مرتبطين، حيث يمكن لأي شخص الإعجاب بثقافة ما واحترامها ونشر رسالة إيجابية عنها على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى ولو لم تكن ثقافته الأصلية. كما اتضح من المنشورات المختارة لهذه الدراسة أن أن أفراد المجموعة العرقية يكون لديهم إلمام أقوى بثقافتهم الأصلية.

 

الآثار العملية:

أظهرت هذه الدراسة أن الأمركيين الإيطاليين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لتعريف الآخرين بتراثهم وفي نفس الوقت اللاحتفال بثقافتهم الأصلية.

قيمة الدراسة:

يمكن تطبيق الأساليب المستخدمة في هذه الدراسة على المجموعات العرقية الأمريكية الأوروبية الأخرى واستخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الأمريكيون الأيرلنديون والأمريكيون البولنديون والأمريكيون الألمان، بين المجموعات العرقية الآخرى

 


العنوان: فحص التأثير البصري: التنبؤ بالشعبية وتقييم استراتيجيات بصرية وسائل التواصل الاجتماعي للمنظمات غير الحكومية

Elina Koutromanou, Catherine Sotirakou, Constantinos Mourlas

ألينا كوترومانو، كاثرين سوتيراكو، كانستانتينوس مورلاس

 https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0025

 

هدف الدراسة

يهدف هذا البحث إلى تحليل دور الصور المرئية المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي للمنظمات غير الحكومية وإلى التنبؤ بشعبية منشور بناءً على خصائص المرئيات التي يحتوي عليها.  

 

التصميم/ المنهجية/ النهج

تم اختيار منصتين لوسائل التواصل الاجتماعي، وهما Facebook وInstagram كبيئات الدراسة التجريبية. على وجه التحديد، جُمعت جميع الصور المرئية المنشورة على 12 منظمات غير حكومية متعلقة بالطفل خلال الفترة من 2020 إلى 2021 (4،144 في المجموع) وتعرضت لاحقًا للتوصيف التلقائي باستخدام أدوات التعريف البصري وأدوات الذكاء الاصطناعي. ثم تم استخدام خوارزميات التعلم الآلي للتنبؤ بشعبية المنشور فقط بناءً على الصور المرئية التي تحتوي عليها، وكذلك لتحديد أهم الميزات التي تعمل بمثابة تنبؤات لنحو ما بعد الشعبية.

 

النتائج

يعمل مصنف ناقلات الدعم بشكل أفضل مع دقة التنبؤ 0.62 على Facebook و0.81 على Instagram.  ومن أجل تفسير النموذج، استخدمنا مقاييس أهمية ميزة ووجدنا أن ميزات مثل حضور الناس وعواطف الفرح والهدوء مهمة للتنبؤ.

 

الآثار العملية

توزّع الشركات والمنظمات جزءًا كبيرًا من استراتيجية اتصالها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. بالنظر إلى أن كل معلن يرغب في استخدام أمواله بأكثر الطرق كفاءة، فإن القدرة على التنبؤ بأداء المنشور ستكون أداة مهمة للغاية.

 

الآثار الاجتماعي

يمكن استخدام المنهجية في القطاع غير الربحي، حيث معرفة أي مرئي يعمل أفضل، سيمكّن الشركات والمنظمات من أكمال مهمتهم بشكل أكثر فعالية، ورفع الوعي العام، وجمع الأموال وتوفير المال على استراتيجية الاتصال الخاصة بها.

 

الأصالة والقيمة

تكمن حداثة هذا العمل فيما يتعلق بالتنبؤ بالشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، في حقيقة أنه من أجل التنبؤ، ركّز حصريًا على المرئي وخصائصه وحقّق درجات عالية الدقة في حالة Instagram. بالإضافة إلى ذلك، قدمت معلومات مهمة حول الخصائص البصرية وأهميتها في التنبؤ بشعبية.

 

الكلمات المفتاحية:

وسائل التواصل الاجتماعي، التنبؤ بالشعبية، التعلم الآلي، المنظمات غير الحكومية، تحليل المحتوى البصري، ومشاركة وسائل التواصل الاجتماعي

 

العنوان: وجهات النظر الحديثة والمناظرات المعاصرة: تقييم الصورة لبحوث وسائل الإعلام على الإنترنت في آسيا الوسطى

Rashad Mammadov

رشاد ممدوف

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0049

 

الملخص

تقدم هذه المقالة فحصا شاملا للدور المتعدد الأبعاد لوسائل الإعلام على الإنترنت في آسيا الوسطى، تتكون المقالة من ١١ قسما، تتناول جوانب متنوعة من تأثيرات وسائل الإعلام، بدءا من دورها في الديناميات السياسية إلى تأثيراتها على المجتمع والحوكمة والهوية الوطنية والتعبير الثقافي والتعلم الإلكتروني. ومن خلال تحديد الأنماط المتكررة والتركيز على المناظرات الجارية والكشف عن الثغرات في البحوث الأكاديمية الموجودة، تهدف إلى تحفيز المزيد من البحوث. وباعتبارها مورد أساسي للباحثين وصانعو السياسة والذين يهتمون بالإمكانية التحويلية لوسائل الإعلام على الإنترنت في آسيا الوسطى، تؤكد على الطبيعة المعقدة والديناميكية الكامنة في تأثيرات وسائل الإعلام على الإنترنت في هذه المنطقة، مما يعزز فهما أعمق في هذا المجال الدراسي الذي يشهد تطورا سريعا.

 


 

العنوان: الإدراك والموقف تجاه تنظيم تدفّق الفيديوهات عبر الإنترنت: مقارنة بين المستخدمين وغير المستخدمين

Eun Yu, Haeyeop Song, Jaemin Jung, Youngju Kim

يون يو، مرشح الدكتوراه. كلية إدارة الأعمال، KAIST

هايوب سونغ، أستاذ مشارك، قسم الإعلام والثقافة، جامعة كونسان الوطنية

جيمين جونغ، أستاذ، كلية الدراسات العليا لإدارة المعلومات والإعلام، KAIST

يونغجو كيم، باحث ما بعد الدكتوراه، مؤسسة الصحافة الكورية

https://doi.org/10.1515/omgc-2023-0059

 

الملخص

مع زيادة إنتاج واستهلاك بث الفيديو المباشر، هناك قلق عام من أن بثالفيديو المباشر قد يؤدي إلى مشاكل اجتماعية. فاستكشفت هذه الدراسة كيفية إدراك الناس للوضع الحالي لبث الفيديو المباشر من خلال مسح وطني، بين  825 مستخدما و335 غير مستخدم في كوريا الجنوبية. وأظهرت النتائج أن الناس يدركون أن بث الفيديو المباشر له تأثير أكبر على المراهقين أكبر منه على أنفسهم، مما يؤكد استنتاجات الدراسة السابقة لإدراك الشخص الثالث. كما يعتقدون أنتنظيم على بث الفيديو المباشر ملح ومطلوب، إذ إن نظام التنظيم الذاتية الحالي لم يعمل بشكل صحيح. وخاصة أن غير المستخدمين هم أكثر دعما للتنظيم من المستخدمين. مما أدى إلى التحيز الإدراكي، أي الفرق الإدراكي على الذات والمراهقين، هو أقوى مؤشر على الحاجة إلى التنظيم، ونظرا للفرق الإدراكي لبثالفيديو المباشر بين المستخدمين وغير المستخدمين، أوصت هذه الدراسة بأنيتعين على صانعي السياسات النظر الوضع الفعلي لبث الفيديو المباشر خارج التحيز الإدراكي في تثبيت التوجه المستقبلي للتنظيم.

 

الكلمات المفتاحية

بث الفيديو المباشر، التنظيم الحكومي، نظام التنظيم الذاتي، تأثير الشخص الثالث